منذ اليوم الأول للتمرد كان البعض يظن أنها مجرد حرب خاطفة بين تيارين متصارعين علي الحكم وتنتهي وحين صدحنا بأنها حرب تطهير عرقي ممنهجة هاج الكل وما استبقوا شيئا من الشتائم ،نعم أنها حرب إبادة جماعية وتطهير عرقي ممنهج ومشروع استراتيجي #للامارات ودول افريقيا لنهب خيرات السودان والسيطرة علي البحر الاحمر ومصادرة إرادة مواطنه وقراره،المشروع ظل واضحا الا لمن في قلبه صمم .
تمدد المليشيا الإرهابية وتسلحها مع كل موجة إرهابية تقتحم بها مدينة جديدة يشئ كان الي معالم المشروع الكبير لفرض الأجندة وتغيير الخارطة السكانية، ومافعلته المليشيا في #الفاشر وقراها وبارا والزريبة ليس بغريب عنها فما حدث في الجزيرة هو ذات النسخة الفاشرية فمنذ اقتحام الجنجويد لقري الجزيرة مارسوا ابشع الجرائم ضد مواطنها الأعزل ونكلوا به. وهتكوا الأعراض واغتصبوا النساء ونهبوا الأموال ودمروا كل شئ فيها ولم يتركوا آلية أو ماكينة بمشروع الجزيرة الا ونقلوها الي خارج السودان عبر طرق امنه .
نعم لنعي تماما أن النصر لن يأتي إلا بتحديد الهدف الا وهو دك حواضن الجنجويد التي تفرخ الإرهابيين صباح مساء علي من فيها من نسل نجس بلا رحمة ولا رأفة ولا تهاون اليوم قبل الغد ولاشئ غير ذلك،ولن يتحقق ذلك إلا بإستنهاض الهمم وتحشيد الجند واعطاء المقاومة الشعبية كافة صلاحيتها لتنفيذ المشروع الدفاعي المضاد ،واستنهاض المجتمع لدعم المجهود الحربي وتجهيز المجاهدين …
ختاما عزيزي المواطن لا تأمن لهم فكلهم مشروع ( ابولولو وعمر شارون جديد ) متي ما وجدوا السلاح قتلوك ونهبوا ممتلكاتك واغتصبوا نسائك وأحرقوا جثثكم في العراء .
