لم اكون من المحظوظين في لقائه يوما ولكن سيرتة الطيبة العطرة سبقته وإنجازاته الطبية في ملف الصحة كانت مصابيحآ أضاء نورها جميع مشافي البلاد وجعل من ولايته قبلة للاستشفاء والبحث عن العافية، الدكتور الإنسان والإداري الحكيم ساتي حسن ساتي وزير الصحة بالولاية الشمالية هو هبة من الله في زمن العتمة التي تمر بها البلاد، جلس على كرسي يهابه الكثير لمافيه من مسؤليات عظام خاصة في هذا التوقيت البلاد تعاني بسبب الحرب التي اخرجت مئات المرافق الصحية من الخدمة في الولايات التماسية التي شهدت معارك حامية الوطيس خلفت الجرحى والمرضى الذين يحتاجون الي التدخل السريع، فكان حفيد تهرقا واركان حربه في إدارات الوزارة المتعددة وداخل مرافقه الصحية كانوا قدر التحدي والصعاب عمل هذا الوزير بمسؤلية وإخلاص شهد لها كل من وطئت قدماها الولاية الشمالية، الطؤاري التي تحدثت عنها اعلاه لم تكن وحدها الزهرة التي تزين صحائف دكتور ساتي، فهناك إنجازات كانت تسير علي قدم وساق في نفس الطريق محاذيه لانجازات الطوارئ، فمع كل هذا الضغط كانت المنشئات الجديدة والتوسع في تقديم الخدمات حاضرآ، لان من يقود هذه السفينة الصحية إنسان عركته الحياة وعرفته معارك الجيش الأبيض الذي نال كأس النصر والفوز المستحق على وباء الكوليرا محتكرا نجوميه المباراة بجداره فنال ميداليات متعددة في انشاء وتطوير المشاريع المذكورة أدناه وهي
🇸🇩 مشروع قسم الطواري. الاصابات بمستشفي التضامن في الدبة
🇸🇩 افتتاح قسم القسطرة القلبية بمستشفي دنقلا التخصصي
🇸🇩 مشروع مستشفي محمد زيادة الاطفال
🇸🇩مشروع مخازن ومستودعات الادوية
🇸🇩مشروع الرنين والاشعة اىمقطعية في حلفا ودنقلا
🇸🇩 افتتاح مركز العزل في دنقلا
كل ماذكرناه عن الدكتور ساتي حسن وزير الصحة بالولاية الشمالية واركان حربه هو نقطة في بحر إنجازاته التي ملاءت بطون الكتب وتشرفنا بها لنقول للعالم المعادي والصديق ان ابناء السودان لن تهزمهم المكايد والغدر وفيهم أحفاد مهيرة بت عبود هم كالذهب يزاد بريقهم كلما واجهوا نيران التحدي.