الحرب والدمار الذي لحق ببلادنا لم يكن فقط ماديا بل كان أيضا نفسيا ومعنويا الأسر التي فقدت احباءها والبيوت التي دمرت والشباب الذين فقدوا مستقبلهم كل ذلك يحتاج إلى وقفة قوية ومجتمعية، في هذه الأوقات الصعبة يبرز دور التكاتف والتواصل بين أفراد المجتمع زيارة الاهل وصلة الأرحام ليست فقط واجبا دينيا بل هي أيضا وسيلةلرفع الروح المعنوية وتقديم الدعم النفسي لاؤلئك الذين يحتاجون الية
كثير من الأسر تعرضت للأذى وخيم عليها الاكتئاب والحزن بسبب فقدان أعز ما تملك سؤالك عن أخيك أو اختك اقربائك أو حتى جيرانك سؤالك عنهم او زيارتك لهم تثلج صدورهم وتبعث فيهم الأمل وتعيد الثقة في بناء المجتمع وتساعد على تجاوز هذه المحنة، تعاوننا مع بعضنا البعض في هذه الأوقات الصعبة هو السبيل الوحيد لاستعادة الاستقرار وبناء مستقبل أفضل لبلادنا فلنتكاتف لنبني مجتمع قوى ومتماسك