اعيد نشره للتذكير فقط
يا أصحاب الجالية قولا
والمشتتون فعلا. ..
والمنشقون دوما ..
والمتصارعون على ماذا أصلا. ..
هل الانشقاقات المتمسكة بالاسم حقيقة أم ماذا ؟
هل تقودون صراعا فكريا ..
ام صراعات شخصية !!
إن الصراع والتشتت داخل أروقة الجالية ماهو إلا نتيجة النظرة الساذجة لإدارة العمل الشعبى الذى اختلط مساره بالعمل السياسى .
فانعدم النضوج ووضوح الرؤيا وظهرت الكيمان وصارت النميمة ومجالس الانس يدار منها الشائعات .. ولهذا نقول الجالية منتهية الصلاحية لن تتقدم خطوة إلا بسواعد الشباب ولا نريد أن نعيش فى بحر لا ساحل له وهدف لا نعرف له غاية .
وسأظل اقول للذين يحاولون قيام جالية وبنفس النهج السابق هم معوقون وليسوا مساعدين وهذا ماجعل الجالية معاقة لا تستطيع التحرك إلا على عكاز وبرجل واحدة وهذا بالطبع مانرفضه ويرفضه الجميع .. وهم الان متجولين هنا وهناك دون دراية ولا حكمة تقودهم للعمل الصحيح لأنهم وكما ذكرت أعلاه ( معوقون) .
فالحسرة والألم تمزق افئدة المواطنين فى المهجر إلى ما آلت إليه تلك الجالية (منتهية الصلاحية) وهم على قناعة تامة بأن الجالية تحتاج إلى قيادات من ذوى القدرات والمواصفات المأهولة والتى لا تتوفر لديهم ولكنها تتوفر لدى شباب العلم والثقافة والأدب والأخلاق والإيمان الذى يملأ قلوبهم .
الان أصحاب الجالية السابقة غير شرعية يبحثون عن تربة يبذروا فيها بذورهم غير المحسنة والتى عجزوا عن تفعيلها حتى عن طريق الأسمدة ذات الخصائص جيدة المفعول لكنهم لا يستطيعون لأن الزمن تغير وأصبح هناك شباب ذو خبرة ودراية يحملون فى جعبتهم كما ذكرت اعلاه أعتى الشهادات التى تؤهلهم لقيادة الجالية المرتقبة .
الجالية السابقة منتهية الصلاحية يريدون إعادة اللعبة ليتجه الوضع إلى ما لا يحمد عقباه وستشهد الساحة تطورات على الوضع فى الجالية وبصورة مباشرة أو غير مباشرة .. لذلك على الشباب الإسراع لتكوين الكيانات قبل أن تقع الفاس فى الرأس حيث لا ينفع الندم وكأننا لا رحنا ولا جئنا ..
فعلى أصحاب الدراية والفهم الإسراع فى تكوين لجنة تمهيدية تتكون من ثلاثين عضوا وتعمل لفترة محدودة يتم خلالها تكوين التصعيدات الجديدة لاختيار الجالية المقترحة وسيتم اختيار الثلاثون عضوا كالاتى (١٦) عضو يمثلون (١٦) ولاية بما فيهم ولاية كردفان (٥) أعضاء يمثلون (٥) كيانات متخصصة و(٥) أعضاء يمثلون (٥)كيانات مهنيه (٣) أعضاء يمثلون ثلاثة جاليات فرعية وواحد عضو شخصية قومية .. وبهذا التكوين يسهل للوفد وفد جهاز شؤون السودانيين العاملين بالخارج سهولة تكوين الجالية .. لكن ليتهم يفهمون ذلك ويسرعوا فى التنفيذ فالوقت أصبح كالسيل إذا لم تقطعه قطعك وفى كل الحالات الضرر يقع على المواطن المغترب الغلبان .. والله المستعان وكفى .
تاج السر محمد حامد