المجد نيوز
حذرت مصادر دبلوماسية عربية من أن دولة الإمارات انتقلت إلى المرحلة الأخطر في استهداف السودان وشعبه عقب الهزائم المتتالية التي منيت بها ميليشيات قوات الدعم السريع الممولة من أبوظبي.
وقالت فإنه في الوقت الذي بدأت فيه المدن السودانية من استعادة أنفاسها بعد طرد مليشيا الدعم السريع، وتدفّق التيار الكهربائي وعودة الخدمات الأساسية، تتحرك أبوظبي في الظل لإجهاض هذا التعافي، عبر تمويل مجموعات تخريبية تنفذ أجندتها في الظلام.
وأكدت أن سلطات الإمارات بعد سقوط مشروعها العسكري في السودان، انتقلت إلى المرحلة الأخطر: تفجير الداخل من جديد، وإغراق البلاد في الفوضى عبر وكلاء مموّلين.
والهدف الإماراتي الخفي، هو إرسال رسالة دولية مفادها أن السودان غير قابل للحكم، وغير مؤهل للتعافي، وبالتالي الترويج لحاجة السودان لـ”وصاية دولية” أو مبادرة أممية، تتوسط فيها أبوظبي بصفتها “وسيطًا إنسانيًا”.
فضلا عن ذلك تسعى الإمارات إفشال جهود الإعمار وتثبيط الروح الوطنية، عبر عمليات تخريب في القطاعات الحيوية: الكهرباء، المياه، والمستشفيات، حتى يفقد المواطن الثقة في انتصار بلده.
كما تريد الإمارات منع الجيش السوداني من تثبيت الاستقرار في المناطق المحررة، من أجل خلق فراغ تُستأنف فيه الفوضى من جديد.
وتم رصد الأموال الإماراتية التي تصل إلى هذه الخلايا عبر شبكات تهريب في شرق السودان، وبعض شركات التحويل التي تعمل بواجهات تجارية وهمية مرتبطة بأبوظبي.