الثلاثاء, أبريل 1, 2025
الرئيسيةمقالاتمعركة الكرامة تقهر المستحيل…وتوحد الوجدان السوداني نحو الهدف والمصير. ...

معركة الكرامة تقهر المستحيل…وتوحد الوجدان السوداني نحو الهدف والمصير. ✍️أسامه الصادق ابو مهند

قهرت معركة الكرامة المستحيل، وصنعت بطولات وتضحيات لا تنسى، وأصبحت نبراساً يهتدي به في توحيد الشعوب ضد مؤامرة التفتيت والتقسيم، حيث ظلت البطولات محتشدة بالوعي الوطني وبصدق الإنتماء وهي مواقف راسخة وخالده، انتصارات القوات المسلحة في هذه الفترة وهي تحرر الخرطوم كاملة تعد من أعظم الانتصارات العسكرية التى عرفها العالم، نظراً لما قاموا به فى ملحمة بطولية رائعة وهي تنتقل من مرحلة الدفاع في السابق الي مرحلة الهجوم والمسح والكسح، لعل الإنتصارات التي تحققت في كآفة محاور القتال، تعكس عبقرية القوات المسلحة في استرداد كل شبر دنسته مليشيا آل دقلو الإرهابية وهي تقهر المستحيل، ونحن نعيش في هذه الأيام عبق الإنتصارات في معركة الكرامة التي تحركت فيها جموع وأطياف الشعب السوداني ضد مشروع ممنهج كان يحاك من أعداء الوطن لطمث الهوية السودانية وسلب ارادة السودانيين والقضاء علي الدولة السودانية ولكن تقف وتتحد إرادة السودانيين وتحميها قواتنا المسلحة في وجه كل ما تسول له نفسه من مليشيات أو أو تأمر دول محاولة أن يختطف الوطن، من المفارقات أن هذه الحرب بدأت في رمضان بالخرطوم وانتهت في شهر رمضان بتحرير الخرطوم، حيث عاش الوطن والمواطن تحت وطأة مليشيا آل دقلو الإرهابية، ومن عاونهم أحداثا جسيمة وصورا من متعددة من الإنتهاكات صلت الي مرحلة الإبادة الجماعية والتهجير الممنهج ضد المواطنين… طوال هذه الفترة لم تفتر عزيمة أبناء السودان وإصرارهم بالقضاء على سرطان مليشيا آل دقلو الإرهابية وكان هذا بمثابة هدف منشود ومشروع فوهبو فوهبوا أرواحهم رخيصة فداءا للوطن وارتوت أرضه بدمائهم الطاهرة حتى تحقق لهم ما أرادوا، مازالت بشائر النصر تتوالى وهي تنطق بالحق وتكشف وطنية القوات المسلحة وهي تسير علي هدي وحق لتؤكد بحق إنها الدرع الشريف والسيف البتار ندعوا الله أن يحفظ السودان وقوتنا المسلحة ورجالها ويحمى أمننا ويصون عزتنا من أن ينالها الكارهون والحاقدون والمغامرون، ونحن نستلهم منهم روح الإصرار على صون كرامة الوطن والدفاع عنه ضد أي معتدي ، والاستعداد الدائم والقوي لتقديم أسمى معاني الولاء والانتماء والتضحية لكسب أي معركة أو تحديات مستقبلية، ودائماً ما نري تحقق المثل الشعبى (وقت الشدة تظهر معادن الناس) و عادة ما يتردد على ألسنة السودانين وقت الشدائد والمحن، فالظروف الصعبة دائما هى التي توحد وتجمع الشعب على قلب رجل واحد، وهو الأمر الذي بدوره حدث فى حرب الكرامة، حيث كانت ارادة شعب حماها القوات المسلحة فدائماً نري الجيش والشعب حماة الوطن في صف واحد ، عقيدة مستمرة علي مدار التاريخ تقهر المستحيل وتصنع المعجزات، وسيظل الشعب السوداني وقواته المسلحة يداً بيد علي قلب رجل واحد يسعي لإعلاء و رفعة الوطن الحبيب والعبور للمستقبل زاهي ومخضر لهذا الوطن الشامخ تحت قيادة رئيس مجلس السيادة الإنتقالي القائد العام لقوات المسلحة الفريق أول عبد الفتاح البرهان وبإرادة الشعب السوداني العريق. فتحية اجلال واعتزاز وتقدير في أيام النصر العظيم والمتوالي بفضل الله وعونه ومنعة قواتنا المسلحة الصامدة الصابرة والمحاسبة بإذن الله تعالى كما نحيي أرواح شهداء الوطن الأوفياء وعاجل الشفاء للجرحى والمصابين وعودا حميدا للمفقودين.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة

احدث التعليقات