قال الله تعالي في محكم تنزيله:”الا إن وعد الله حق”،”ومن أصدق من الله حديثا”،”ومن أصدق من الله قيلا”،”إني جزيتهم بماصبروا أنهم هم الفائزون”، “ارجع اليهم فلنأتينهم بجنود لاقبل لهم بها ولنخرجنهم منها اذلة وهم صاغرون”، “وإن جندنا لهم الغالبون”صدق الحق عز وجل.
الحمد لله وحده،نصره عبده،وهزم أحزاب (الإمارات وبني صيهون والدعم الصريع وحثالة “آل دقلو” وحضيض “حمدوك” وصمود) وحده.
إن الفضل لله الجبار المنتقم الذي أعز القوات المسلحة السودانية وجهاز المخابرات الوطني “هيئة العمليات” والشرطة “الإحتياطي المركزي” وكتائب البرآء بن مالك والبرق الخاطق وكآفة كتائب الإسلاميين،والقوات المشتركة والمستنفرين والمقاومة الشعبية،أعز جميع هذه القوات -الباسلة- بنصر عزيز حين تم إنتزاع “ولاية الخرطوم” من يد تتار الدعم “الصريع” عنوة وإقتدارا وشجاعة وبسالة وشدة وبأسا.
الحمدلله قبلا وبعدا،أن حقق لكل سوداني غيور أمنية أن يري الدعم “الصريع” ذليلا و منكسرا وخانعا وخاسرا وبائرا وكاسدا ومهزوما وهاربا ومنسحبا.
الحمد لله الذي جعل “أوباش” وأراذل القوم “آل دقلو” والدعم “الصريع” و”صمود” والإمارات ومن لف لفهم،حفاة وعراة وجرادا وقملا وضفادعا ودما متعفنا في الجسد،لاينفع معه إلا البتر الذي نفذه الجيش السوداني نهارا جهارا.
طبق الجيش السوداني والكتائب المساندة له إتفاق جدة بحذافيره(حمرة عين)،حين أخرج “جرذان” الدعم “الصريع” وصديدهم “صاغرون،ناكسي الرؤوس، مرتدين ملابس النساء” من ولاية “الخرطوم”،وقبلها ولايات “سنار ونهرالنيل والجزيرة والنيل الاأبيض”،ملحقا بهم هزيمة عسكرية وميدانية تسير بذكرهان الركبان،وملحقا بهم هزيمة معنوية سوف لن تنسي أو تمحي مابقيت الذاكرة السودانية حية ومتقدة ومشرئبة للنصر العظيم والمجيد.
ألحق الجيش السوداني وكتائبه المسانده اليوم فى “الخرطوم” هزيمة شنيعة ومرة “بأل دقلو” وبقايا الدعم “الصريع”،هزيمة أقل ماتوصف به أنها لامثيل ولاشبيه لها في مخطوطات الصراع العسكري والمسلح،هزيمة زلزلت الأركان وهزت الأرجاء وجعلت المنافقون في “الإمارات وكينيا” ثكلي،أو كان بهم “الجزام” الذي يفر الناس من حوله.
عضدد من إنتصارات الجيش اليوم هبوط طائرة السيد رئيس مجلس السيادة،القائد العام للجيش،الفريق الركن “عبدالفتاح البرهان” فى مطار الخرطوم،وسجوده -العلامه الفارغه في حرب الكرامة- شكرا لله،ومن ثم زيارته للقصر الجمهوري رمز سيادة البلاد الأول.
وأبلغ ما فى زيارة “البرهان” هذه بعد سجوده،هو أنه قائدا شجاعا،متواجدا ميدانيا بين جنوده في كل الأوقات والأزمان،بينما يرزح المأفون “حميدتي” والجهلول “عبدالرحيم” فى أزقة العمالة والإرتزاق والإرتهان في “إمارات” الشر و”كينيا”البيع الرخيص.
إنه ولمن المؤكد أن قيادة مايعرف بالدعم “الصريع” في “الإمارات وكينيا” لن تنام ليلتها هذه،نتيجة الحسرة والندم والأسف والبكاء على الأطلال الذي يملأ جوانحها، وهى تري مشروعها تحت الأنقاض بعد أن كان له عدة وعتاد تملأ البصر.
لن تنام النائحة “صمود” أيضا،لأنها تري الوجوم والبلاهة السياسية والخطل العسكري والخيبة والضياع والخسران لما خططوا له، رفقة جناحهم العسكري الذي يرقد طريحا غرفة الإنعاش تحت رحمة أجهزة الجيش وكتائبه المسانده.
سيعض مجرم الإمارات “محمد زايد” بنان الندم عاجلا أو آجلا،على مافعل بأهل السودان وشعبه،وسيقتص الله تعالي منه قصاصا سيكون حديث الدنيا والعالمين،وسيكون ذلك عبرة لأولي الألباب.
يظن “محمد زايد” -الذي لايحمل من إسمه نصيب- أنه فى مأمن،وماعلم أن الله لايخفي عليه شئ فى الأرض ولافي السماء،وأنه عدل حكم لايظلم عنده أحد.
أما مايعرف مجازا بدويلات “تشاد وكينيا وأفريقيا الوسطي ويوغندا وجنوب السودان” وكل من مد يد العون لمليشيا “آل دقلو” فإن لهم موعدا يشبه يوم الزينة حين يحشر الناس ضحي،عندها سيعلم هؤلاء الأصاغر في أي درك أسفل سيقبعون.
اللهم لك الحمد على نصرك الذي وعدت،وتحقق بفضلك وعزيمة رجال السودان الذين كتبوا ماصنعوا بأحرف من نور.
اللهم أحفظ السودان وشعبه، من الفتن ماظهر منها ومابطن.