السبت, سبتمبر 27, 2025
الرئيسيةمقالاتلحظات من ذهب: تجليات الصفاء في العشرة الصمود ...

لحظات من ذهب: تجليات الصفاء في العشرة الصمود بقلم: أسامة الصادق ابو مهند

تشرفت بتواجدنا مع شباب قرية العشرة الصمود التي صمدت في معركة الكرامة وسجلت بطولات تتحلى عظمة وشجاعة وهي تقف في جهه مليشيا آل دقلو الإرهابية حتى تم تحرير محلية ام رمته كان لي شرف اللقاء خلال فترة امتحانات المرحلة المتوسطة حيث سعدنا أيما سعادة، وممتن للفرص التي أتيحت للتعاون والوقوف معنا….شكراً لكم على كل ما قدمتموه من جهود مبذولة لراحة الضيوف من قرية الشيخ الحسين لا سيما شريحة الطلاب، فظل هؤلاء الشباب يجتهدون ويبذلون جهوداً كبيرة لخدمة الضيوف حيث يسهرون الليالي من أجل راحتهم ورفاهيتهم، إنهم حقًا مثال للشباب المتفاني والمخلص، يستحقون كل التقدير والاحترام. على رأسهم يقف الأستاذ/صالح عبد المحمود الوسيلة والدكتور/ آدم نوح آدم والأستاذ/ مستعين بابكر محمد والأستاذ/ حسين فضل ابلج هؤلاء الشباب أكدوا ما لا يدع مجالا للشك أن بالشباب تبنى الأمم وتتقدم الشعوب، فهم عماد المستقبل وقادة التغيير. بجهودهم وطموحاتهم، يمكن تحقيق الإنجازات وبناء مجتمعات مزدهرة. الشباب هم الطاقة الفعالة التي تحرك عجلة التطور والتقدم، لأنهم بالفعل يمثلون الأمل والتفاؤل في بناء مجتمعات أفضل بإلتزامهم بالقيم النبيلة، يمكنهم من صنع الفرق وتحقيق التغيير الإيجابي في مجتمعهم.

▪️هكذا وجدناهم للأمانة متكاتفين متعاونين في خدمة ضيوف المنطقة، يجسدون روح التضامن والتعاون. إنهم يعكسون صورة مشرقة للمجتمعات المتعاونة التي تقدر قيمة الضيافة والعمل الجماعي.
هؤلاء الشباب سبق أن حملوا السلاح دفاعا عن الوطن، وكانوا جنودًا أوفياء، منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر. الآن، يحملون معول البناء والتنمية، ومستمرين في العطاء لوطنهم، بنفس الروح والتفاني، ولكن باتجاه جديد يبني ويعمر.

▪️عندما يعيش الانسان لحظة الاختلاء بنفسه وينغمس في جو من الصفاء الذهني والنقاء الروحي الكامل يجد ان شريطاً طويلاً من الشخصيات والاسماء والافعال والمناسبات قد عرض امامه لينتقي منه ما يشاء ليفعل به ما يشاء في تلك اللحظة الخاصة فقط وليس وقتما يشاء لان مثل هذه اللحظات نادرة وربما لا تتكرر مرة أخرى، والشاهد اننا في مثل هذه اللحظه نذكر الكثيرين من الاحباب الاعزاء والذين لا يغيبون عن البال اصلاً ونضعهم في خارطة التواصل الاجتماعي المرجو ولكن ولاسباب متعلقة بالتدحرج المتواصل في دهاليز الحياة اليومية الصعبه تتبعثر تلك الخارطة وتضيع بين مستحدثات الاغراض اليومية الكثيره والتي هي اصلا لا تنتهي.
ليبدا الموال من المربع الاول الذي انطلق منه في مرة لاحقة من الصفاء والنقاء ولحظة الانس النفسي الشفيف.
ولكن عزاءنا ان الذين هم ملء السمع والبصر والفؤاد دائما مايعزوننا في هذاء المصاب..!! ويعزروننا ويجدون لنا السبل للخروج من هذاء الحرج على الرغم أن هنالك من يسعون بالبوار ومحاولاتهم التعيسة والخايبة وهي محاولة تشتيت الرونق وصفائه لغرض أو مرض في النفس،وتظل اللحظة الجميلة عالقة في الذهن ما قد حييت.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة

احدث التعليقات