السبت, سبتمبر 27, 2025
الرئيسيةمقالاتضد الانكسار ...

ضد الانكسار بقلم/ أمل أحمد تبيدي معاناة المواطن ووعود الحكومة!!!

مدخل
قيل :
(هذا منهج ثابت الحكومة تهمل حلاً يحتاج إلى ملايين وتنتظر حتى يحتاج إلى مليارات)
بعد تحرير المدن والقري المتوقع كثير من الأزمات التى ستكون نتاج طبيعي لحرب مدمرة ومميتة ومحرقة… سيدخل المواطن فى دائرة المعاناة من أوسع أبوابها لان الضرر كان مباشر عليه نهب وقتل وتعذيب…الخ فقد البعض المسكن ومصدر الرزق
وسط هذه المعاناة تظهر الاوبئة إلتى يصعب فى كثير من الأحيان السيطرة عليها و تتسع رقعة الوباء إذا لم تقوم الحكومة بمحاصرته عبردعم كامل للمؤسسات الصحية
سيصبح من الصعب احتواء هذه الكارثة.
دخلت البلاد في معركة أكثر شراسة مع تفشي حمى الضنك و الملاريا.. على الحكومة محاربة النواقل بمد المدن والقري إلتى اجتاحها الوباء بالمبيدات و طلمبات الرش وتوفير الفحص والعلاج شبه مجاني
اعتقد ان الحكومة تساهلت فى عمل التدابير اللازمة من رش وردم البرك المائية إلتى ما زالت حتى اللحظة موجوده لماذا لا يتم رفع ميزانية وزارة الصحة والولاية إلتى تعاني من انتشار حمى الضنك لان الحل يكمن في مكافحة نواقل المرض بصورة جادة وسريعة مما يحتاج لاليات مكافحة فاعلة.،و
لابد من التوعية إلتى تشمل استخدام الناموسيات مع رشها بمواد طاردة للبعوض . وتركيب ما يحجب دخول البعوض على النوافذ،و وضع استراتيجيات للحماية والوقاية بتمليك المواطن كل ما يحد من الانتشار مجانا أو بسعر رمزي دون وسيط.
اقام مركز عبد الله حسين العاقب الدولى.. ندوة حول( تحديات وزراة الصحة بولاية الجزيرة لمكافحة ا الامراض بعد الحرب)
استضافة دكتور أسامة عبد الرحمن الفكي وزير الصحة بولاية الجزيرة
تحدث الوزير عن الأوضاع قبل وبعد الحرب فى ولاية الجزيرة وانتشار
حمى الضنك و الملاريا والتحديات إلتى تواجه الولاية. سرد كثير من الحقائق بوضوح وتقبل أسئلة الصحفيين بصدر رحب ولي عودة لما قاله الوزير.
الاطباء والمتطوعين قاموا بل ما زالوا يقومون بمجهودات فوق طاقاتهم ويحاولون سد الثغرات ولكن إذا لم تسارع الحكومة بتوفير المبيدات و طلمبات الرش ستتفاقم الأزمة و تتوسع رقعة الانتشار أكثر مما عليه الان.. ما فهمته ان الوباء الان فوق إمكانيات الوزراة والولاية
لماذا لا تتعامل الحكومة بشقيها الوزاري و السيادي باستجلاب المبيدات..
ما إلذي يمنعها من استيراد ما ينقصها عبر تعاقد مع شركات ذات خبرة في هذا الأمر…
اقولها للحكومة
(للظلم ألف طريقة وأشدها، أن يعبث الإنسان بالإنسان)
إننا نفقد ارواح لم يقتلها الرصاص ولكن قتلها الوباء.
تم رصد أرقام وفيات من أطفال ونساء و كبار السن تفوق التصور..
يجب وضع قضية حمى الضنك و الملاريا فى قائمة الأولويات الوضع يحتم العمل بايقاع اسرع.
&&&استفهام وتعجب
هناك استفهامات كثيرة وغموض تحتاج إلى توضيح، لماذا المخازن مكدسة بالأدوية عند زيارة وزير الصحة هيثم محمد إبراهيم بينما كان المواطن يموت من نقص الدواء وارتفعت الأسعار وكانت المتاجرة بأرواح المواطنين في أبشع صورها ،لماذا لم يخرج الوزير ويوضح هل ما يقال حقيقة أو هو كذب وافتراء ؟
هل هناك لوبي دواء يصعب كسر دائرته ؟لماذا تجاهل القضية ومحاولة قتلها بالصمت قضية ثانية ؟ ام آنها صور قديمة هناك نقص حقيقي فى العلاج؟وووالخ
بعدم التوضيح ومعرفة الحقائق اتسعت دائرة الأقاويل والاتهامات…او كل ما يقال مجرد اشاعات…. إلى أن تظهر الحقيقة يعيش المواطن بين وعود الحكومة و واقع مرير ترتفع فيه نسبة المعاناة يوم بعد يوم.
(لا يغيظني الوقوع في الخطأ فهو شيء يمكن التسامح فيه، وهو شيء رائع لأنه يؤدي إلى الحقيقة، ما يغيظني هو الإصرار على إنكار ه)
حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
Ameltabidi9@gmail.com

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة

احدث التعليقات