بدأت بركات دماء شهداء معركة الكرامة تتنزل على السودان وشعبه الصابر المحتسب الأبي… وذلك حسب الارهاصات التالية والتي يتم التعتيم عليها من قبل اعلام مليشيا آل دقلو الإرهابية…
اولا … الانشقاقات وسط الاثنيات ذات الطابع القبلي لمكونات مليشيا ال دقلو الإرهابية تتفاقم وتنفجر على رأس كل ساعة وأصبح الشك والتخوين والتصفيات الميدانية للقيادات هي السمة الطاغية على المشهد الميداني للمليشيا وسط مواقف تتفاوت بين الاعتراف والتعتيم من قبل قادة المليشيا
ثانيا…. القيادات من مكون المهرية أصبحت مستهدفة بشدة من بعض مكونات قبائل المسيرية والحوازمة والبني هلبة وغيرها التى بدأت تكيل التهم لاولاد المهرية بأنهم خدعوهم وورطوهم فى محرقة دوما يكون اولاد المهرية بعيدون من نيرانها الأمر الذي أصبحت بموجبه قيادات المهربة لا تأمن عناصر القبائل المذكورة ولا تثق فيها من ناحية أمنها وتأمينها خاصة بعد الهجوم الذي تعرض له موكب حراسة عبد الرحيم دقلو قبل أيام قليلة مما دفع بأولاد المهرية على شن حملة اعتقالات واسعة على أبناء القبائل العربية وتمت تصفية بعضهم ميدانيا الأمر الذي جعل الميدان ملتهبا حاليا ومقبلا على تطورات خطيرة تنذر بحدوث اشتباكات دامية داخل مكونات المليشيا خاصة بعد أن هددت قيادات بعض القبائل بالاستسلام للقوات المسلحة بعدتهم وعتادهم…
ثالثا… اثار الفيديو قبل أيام قليلة والذي ظهر فيه قيادي من قبيلة المحاميد أحد بطون قبيلة الرزيقات والذي كال التهم والشتائم لآل دقلوا متهما إياهم بأنهم ادخلوا القبائل العربية فى حرب مدمرة راح ضحيتها عشرات الآلاف من أبناء القبائل العربية واتهم عصابة ال دقلو الإرهابية باختطاف إقليم دارفور واستعماره بل هدد ذلك القيادي بالذهاب وتسليم أسلحته وعتادهم وأبناء المحاميد إلى الشيخ موسى هلال بمستريحة من باب من دخل دار الشيخ موسى هلال فى مستريحة فهو امن….
من المعلوم أن التطورات والتازمات والانشقاقات التي سبق ذكرها حدثت نتاج الحصار المطبق الذي فرضته قوات الشعب المسلحة والقوات المشتركة وبقية القوات المساندة لها جوا وبرا حيث حجم ذلك من تحركات طواقم فزع المليشيا ومجموعات مستنفريها فاوقعها فى عدة كمائن بعد أن قل إمداد عنادها وبدأ أفرادها يقعون بين قتيل وجريح وهارب وأسير…
والله اكبر الله اكبر الله اكبر
والنصر لشعب السودان وكافة ابطال معركة الكرامة ولا نامت اعين الخونة والعملاء والجبناء والمتعاونين ….
دكتور عباس طه حمزة صبير
جامعة الخرطوم
