أسامه الصادق ابو مهند
تحت شعار ( واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا ) جيش واحد شعب، يعقد غدا عند العاشرة صباحا بقاعة المؤتمرات بمحلية الدويم المؤتمر التأسيسي لمقاومة محلية ام رمته، والمحلية مازالت ترزح تحت وطأة مليشيا آل دقلو الإرهابية ويعاني المواطن فيها القتل والتشريد والنهب والاذلال لم يسلم من بربرية وعدوان وهمجية المليشيا المتمردة بتصعيدها المتواصل بحق أهل ام رمته وهذه المرحلة هي مرحلة التصدي دفاعاً عن تراب الوطن والحفاظ علي هويته المقاومة الشعبية هي اعداد الأنفس لمواجهة المرتزقة والخونة في اي زمان ومكان والاستعداد الكامل لاستعادة المواقع التي يوجد فيها هؤلاء الأوباش والخونه مما يستدعي الأمر ضرورة التصدي لهذه المليشيا وطي هذه الصفحة السوداء من تاريخ الإنتهاكات التي يتعرض لها المواطن يومياً، لم يمكن أن تنجلي هذه الغمة إلا بالذهاب نحو مقاومة شعبية حقيقية قائمة على إشراك كل اهل ام رمته في هذا الشأن الوطني إتستناداً على مصالح أهل ام رمته العليا في الأمن والأمان والاستقرار مما يتطلب تضافر الجهود وترتيب الوضع الداخلي ببناء اعلى اسس واضحة ومتينة تؤسس لمقاومة قوية متماسكة قادرة على الصمود ومواجهة التحديات الراهنة وهذا يستند بالأساس علي رسم خطة واضحة تدعو للمواجهة ميدانياً بالعمل على استنفار واستنهاض كل مكونات وطاقات مواطني ام رمته وزجهم في هذه المعركة التي أعتقد أنها مصيرية في إطار خطة شاملة وممنهجة مع القوات المسلحة لقضاء على عصابة آل دقلو الإرهابية، واعتقد أن ما يتطلب في ظل المرحلة الإستثنائية هذه هو استنهاض المجهود الشعبي وتفعيله وترتيبه لتحمل مسؤوليته في الأساس المقاومة الشعبية، وقوات العمل الخاص مجموعة ام رمته باعتبارها مظلة العمل المسلح في هذه المرحلة المفصلية من تاريخ محلية ام رمته وذلك عبر التخطيط والتنظيم والتنظير والتحشيد والتحاور لوضع الخطط الكفيلة لذلك ومن مسؤوليات هذه المقاومة تنشيط الدور الشعبي وتنظيمه وهيكلته وتشكيل اللجان في المدن والقرى والمناطق للديمومة والشمولية وخطة جهادية ودور اعلامي مهني ومميز للعمل وصولاً إلى مقاومة شعبية تشارك فيها كل القطاعات، تصل إلى كل الكيانات الموجودة الهدف من كل ذلك مواجهة مليشيا آل دقلو الإرهابية ومقاومة كل المؤامرات التي تحاك ضد ام رمته لسلخها عن مشروع معركة الكرامة.
إن المطلوب في هذه المرحلة الحساسة والدقيقة وضع خطة شاملة لتعزيز دحر هذه المليشيا بالإسهام برسم الخطط الكفيلة لتحقيق الهدف المنشود ومن الأهمية بمكان انسجام وتكامل الجهد الشعبي بالدعم المالي السخي لمجهودها القتالي على أفضل مايكون وذلك بتكوين لجان منبثقة للعب هذا الدور المهم بأفضل ما يكون لانه يشكل عصبة المقاومة الفتية في معركة الكرامة وعلى الجميع أن يقف أمام مسؤولياته الملقاة على عاتقه لان هذه المعركة معركة لكل أهل المحلية، ويتعزز هذا الأمر المهم بموقف جماعي يرتقي إلى مستوى التحديات الراهنة ، يخرج بها من دائرة الانتظار الي الفعل والمقاومة بشتى السبل.