الإثنين, مارس 10, 2025
الرئيسيةمقالاتإلتقاء متحرك الصياد بالهجانة وفك حصار الأبيض….وجبل أولياء على موعد مع التحرير

إلتقاء متحرك الصياد بالهجانة وفك حصار الأبيض….وجبل أولياء على موعد مع التحرير

القوات المسلحة تتقدم بخطي ثابته في كآفة محاور القتال بغرض إحكام السيطرة الكاملة على جبل أولياء بعد أن تمت السيطرة على ام القرى، وام كويع، والشيخ الياقوت، ود جار النبي، فقط تبقى جسر جيل أولياء وقاعدة النجومي العسكرية وقد حققوا تماسيح بحر أبيض ما وعدوا به بفضل الله ومن ثم ببسالة الأبطال وقوة عزيمتهم التي لا تقهر، ومن جهة أخرى كان الانتصار الاخر هو إلتحام المتحركات في الأبيض ليفك حصار دام أكثر من عام، ونترقب الالتحام التالي في الفاشر ونحن على يقين كامل مثبت أن الجيش يعمل بخطط استراتيجية وتكتيك عالمي…الأيام كفيلة أن تثبت لكم كما شاهدتم بيان بالعمل، بإذن الله أن النصر آتي بفضل القوات المسلحة التي تتصدر المشهد بروح البذل والعطاء وهي ترفع حالة التأهب القصوى لتحرير الوطن كاملاً من مليشيا ال دقلو الإرهابية ومن شايعها من الخونة والمتربصين لتحافظ على أمن واستقرار السودان بفضل إرادتها الفولاذية التي لا تقهر وهي تملك قدرات كبيرة بإرسال رسائل الردع في الميدان، جنباً إلى جنب مع الرسائل السياسية والدبلوماسية الخشنة لكل أعداء الوطن والمتربصين بأمن واستقرار السودان، حيث لا يمكن لوطن أن يحافظ على مقدرات شعبه، ويضع حدا للأطماع إلا بجيش قوى، ووحدة شعبه وقوة تماسكه، ولا يمكن لوطن أن يعلى من شأن سيادة الوطنية المستقلة، الحامية لنفسها بنفسها، ليخرج قرارها من مطبخها السياسي… السودان دولة مستقلة ذات سيادة تمتلك قرارها، وتحمى نفسها بنفسها، وكيف لا، وهى التى تمتلك جيشاً صمام أمان استقرار السودان
بإذن الله أن النصر قادم لا محالة، ومن هنا ومن خلال هذا الجانب تبرز أهمية القوات المسلحة، باعتبارها عصب الأمة، وساعدها المتين، وأداتها القوية، لحماية الوطن وهي صمام امان واستقرار هذا الوطن، ومن دون جيش قوى، تنتهك السياده، وتباح الحدوده، وبقدر ما تمتلك الدولة جيشاً قويا معدا إعدادا كبيرا، تسليحا وعددا وتدريبا، بقدر ما تفرض هيبتها على الآخرين، لذلك فإن القوات المسلحة نعمة على السودان وهي تتصدي لأكبر مؤامرة لتفتيت الوطن وتدميره بكل بسالة وفداء لتحقق لنا هذه الإنتصارات التي ترفع من شأن وقدر وجدارة الجيش السوداني، وتثبت فى الأذهان انتصاراته وقدراته وجدارته التاريخية، وأنه إذا فُرضت عليه الحروب، فإنه لها، وإذا ضرب، أوجع، ونقول إلى كل سوداني افتخر ببلدك، وبجيشك القوى، وهو يمتلك الان زمام المبادرة لدك حصون كل من يتأمر على السودان، والطامعين في خيراته بغية الاستحواذ على مقدرات الشعب.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة

احدث التعليقات