-المقدم أنور البلدة : معركة الكرامة مهمة لهذه الأسباب!!!
-القوة مستعدة للتدخل السريع في أي وقت..
قواتنا متقدمة في محور القطاع – وهذا ما يميزنا.
الخرطوم : انتصار فضل الله – حفية نور الدائم
بسبب ديناميات الحرب التي اندلعت في الخرطوم عاصمة السودان جاءت فكرة إنشاء قوة عسكرية عرفت باسم العمل العدائي “تكساس”.. تميزت بالتدخل السريع في العمليات الدائرة في محيط محلية امدرمان
حققت “تكساس” طفرة نوعية في رفع مستوى الكفاءة القتالية؛ حتى أصبحت واحدة من أقوى القوات المشاركة في حرب الكرامة ضد مليشيات الدعم السريع المتمردة
حرصت قوات “تكساس” على التسليح والتدريب للوفاء بالمهام المكلفة بها وهي تضم أفرد من العسكريين والمستنفريين الحاصلين على درجة عالية من التدريب
في إطار الانتصارات التي تشهدها ولاية الخرطوم عامة ؛ ومحيط أمدرمان خاصة؛ كان لابد من التعرف أكثر على نشأة وتكوين والادوار التي تقوم بها قوات العمل العدائي “تكساس” وهي مستمرة في إجتياح عدد كبير من أحياء القطاع الجنوبي بامدرمان وتشارك في تطهير مناطق كانت تحت سيطرة التمرد
“رسال نيوز -المجد نيوز ” سجلا زيارة لمقر قوات العمل العدائي “تكساس ” بمدينة أبوسعد جنوب أمدرمان للتعرف عن قرب على هذه القوة الضاربة عن قرب؛ فكان لقاءنا مع المقدم انور البله الزين قائد ثاني لقوات العمل العدائي.. الذي اكد على جهود وإستعداد القوة للتدخل السريع في أي وقت تتلقى فيه التكليف
وأشار إلى حرص أفراد القوه على أمن وسلامة القطاع من خلال الأدوار المختلفة التي يقومون بها؛ مضيفا أن القوة قامت بعمليات تمشيط واسعة في جنوب أمدرمان. وتحرير العديد من المناطق
“قوة ضاربة”
واوضح المقدم أنور ؛ علي ان قوات لعمل العدائي هي القوة الوحيدة الضاربة في سلاح المهندسين؛ حيث أنها تقوم بمهام محددة وهي الاقتحام ونظافة المنطقة من العدو
مشيرا إلي أن أفراد القوه يتميزون بالنشاط والسرعة في تنفيذ العمليات القتالية التي يتم إنجازها في زمن وجيز.
“أوجه اختلاف”
وحول أوجه الاختلاف بين قوات العمل العدائي وقوات العمل الخاص؛ يوضح المقدم أنور ؛ أن قواتهم جاهزة في قلب الدفاع كإحتياطي يتم الاستعانة بها في أي وقت للتدخل ومساندة القوات الأخرى.، و أنهم ينفذون المهمة حسب التكليف والتسليم؛ مؤكدا أن القوة جاهزة في اي وقت تحدث فيه معارك و اشتباكات
مبينا أنه لايوجد اختلاف كبير في العمل العدائي عن عمل بقية القوات الأخرى من ناحية تدريب؛ وإنما الفرق في المهام والعلامة التي تميز الزي القتالي بالإضافة للعصبة الحمراء التي يحكم أفراد القوه ربطها على الرأس
“تدريب وامكانيات”
فيما يتعلق بحجم القوة يقول :يتراوح العدد مابين 120 الي 150 فردا ؛ وهناك بعض القوات إنضمت إلى العمل العدائي وفقا للمهام المناط بها
وحول التدريب الذي تخضع له عناصر القوة؛ ذكر أنه لايوجد تدريبات محددة؛ فقط تدريب الجيش؛ لكنهم كقادة يقومون بتنوير القوة عن كيفية اقتحام الأحياء وكبفية التأمين والحماية عند التقدم والاقتراب حتي الوصول إلى الهدف، مؤكدا إمكانيات وكفاءة قادة “تكساس” في التحكم على افراد القوة وضبطها َ
“شهداء وخسائر “
فيما يتعلق بعدد شهداء القوة؛ ذكر المقدم أنور، لاتوجد احصائية حتي الآن بعدد الشهداء الذين قدمهم العمل العدائي فلا شك هناك عدد من الشهداء والمصابين لم يتم حصرهم
متابعا : في ظل ظروف الحرب والعمل المستمر و الثابت نحن نخرج ولاندري هل نعود ام لا (فنحن ماطالعين حفلة ) لذلك لابد من ان يكون هناك شهداء وجرحي وخسائر
“فشل المخططات.”
وأكد المقدم أنور في ختام حديثه ؛ على إن أﻫﻤﻴﺔ ﻤﻌﺮﻛﺔ لكرامة ﺗﻜﻤﻦ في أن اﻟﻬﺪف اﻟﻤﺨﻄﻂ ﻟﻪ ﻣﻨﻬﺎ ﻫﻮ ﺗﺤﻄﻴﻢ اﻟﻘﺪرات اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ لقوات الشعب السودانية المسلحة ، وزﻋﺰﻋﺔ اﻟﺜﻘﺔ ﺑﻨﻔﺴﻬﺎ ، وﻣﺤﺎوﻟﺔ اﻟﺘﻮﻏﻞ وإﺣﺘﻼل أﺟﺰاء من أراضي البلا ؛ ” “لكن هيهات “؛ فقد كتب الفشل لكل المخططات وتمكنت قواتنا من تدمير قوات العدو وتطهير المناطق التي دنثوها في جنوب أمدرمان؛ مبديا سعادته لفشل كل الجهود التي بذلها المتمردين وأعوانهم داخليا وخارجيا قائلا : أن قوات العمل العدائي لكم بالمرصاد مطمئنا الشعب السوداني عامة وسكان القطاع الجنوبي خاصة باقتراب النصر والعودة إلى الذيار