الأربعاء, سبتمبر 3, 2025
الرئيسيةمقالاتضجة حروف... ...

ضجة حروف… محمد فضل ابوفراس.

كل المواد المستخدمة للتشخيص أو للعناية بالمرضى داخل المرفق الصحي أو خارجه، وفي حالة تلوثها بدم وسوائل جسم المريض بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، وفي حالة كان المريض مصابًا بمرض مُعدٍ أو غير مصاب ويراد التخلص منها ورميها كالنفايات تعتبر من ضمن المخلفات الطبية الخطرة، ويجب التخلص منها بالطرق السليمة عن طريق المحارق. ‏وقبل يومين تم تدشين العمل بمحرقة النفايات الطبية بمستشفى دنقلا التخصصي، والتي تم تنفيذها إنشائها بواسطة منظمة الصحة العالمية بتمويل كريم من الاتحاد الأوروبي، بالتعاون مع وزارة الصحة بالولاية الشمالية وهذه المحرقة من الضروريات من اجل حماية الصحة العامة وتساهم المحرقة في تقليل مخاطر انتقال الأمراض من خلال التخلص الآمن من النفايات الطبية، مما يحمي المرضى والعاملين في المجال الصحي والمجتمع و الحد من التلوث البيئي و تعمل المحرقة على تقليل انبعاثات المواد الضارة والملوثات الناتجة عن حرق النفايات بشكل غير آمن، مما يسهم في الحفاظ على البيئة .ويجب أن يعمم المشروع علي كل محليات الولاية بل كل السودان للتخلص السليم من النفايات الطبية ولقد نقلت قبل أعوام صور من داخل مستشفي البرقيق الملكي تظهر نفايات تم التخلص منها بصورة غير سليمة يتم رميها أحيانا من العاملين من نافذة العنبر وحتي عندما تأتي حملات النظاقة من المتطوعين طريقة التخلص من النفايات خاطئة إذ إن الدخان المنبعث من حرق النفايات يصل إلي العنابر من يسبب ضيق للمرضي بل ويؤثر علي صحتهم خاصة للذين يعانون من مشاكل في الجهاز التنفسي شفاهم الله وكتبت سلسلة مقالات عن خطورة النفايات الطبية وتأثيرها علي الصحة، نأمل أن تتم صيانة المحرقة صيانة دورية وان لاتجد إهمالا كغيرها من المؤسسات الصحية،ويجب تدريب الكوادر الطبية والإدارية على آليات الفرز والنقل والتشغيل السليم للمحرقة. ويهدف هذا التدريب إلى ضمان الاستخدام الأمثل للمحرقة، هنالك بعض البشر يحتاجون إلي مقصلة ولانقول محرقة لأنه لايعذب بالنار إلا رب النار جل جلاله، و كذلك يحتاجون إلى عمليات تجميل داخلية وترميم و شفط الحقد الذي استشري بدواخلهم وكذلك عملياتشد ارتخائهم الفكري والحد من نمو خلايا الشر من نفوسهم وغسل ضمائرهم المريضة التي أكلت الحرام حتي أصابتها تخمة فلاتكاد تفرق مابين هذا حرام وهذا حلال فعميت قلوبهم فشبعوا من اموال الغلابة و أكل اموال اليتامي والأرامل و الذي حرمه الله عز وجل ووعدهم بأنهم سيصلون سعيرا وإنما يأكلون في بطونهم نارا!! (مركز الجميح للسكري بدنقلا ) كمثال!!

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة

احدث التعليقات