بورتسودان : المجد نيوز
قال الفريق خالد ثالث رئيس حركة شباب التغيير والعدالة ان ممارسات بشعة حدثت في الجنينة ومناطق دارفور من قبل مليشا الدعم السريع الإرهابية، وأن ذلك يتكرر الآن في الجزيرة ما يؤكد أن المليشيا تستهدف كل السودان .
وأضاف ان الكارثة الإنسانية التي حدثت وتحدث في ولاية الجزيرة لا تنفصل عن الذي حدث في دارفور وعموم السودان منذ بداية الحرب وليس ببعيد عن الاذهان ما حدث لمواطني مدينة الجنينة بولاية غرب دارفور .
واضاف ثالث في تصريح ل(سونا) ان حرب المليشيا هذه لا تشبه أخلاق السودان والسودانيين ، مبينا أن المليشيا تجاوزت كل الأعراف والقوانين الدولية وارتكبت جرائم بشعة، مشددا على ضرورة أن يحاسب كل من له يد في ذلك .
وزاد ان الزج بالمواطنين العزل واستخدامهم دروع بشرية أمر ما كان يجب الوصول إليه وان الحرب لديها آداب وقواعد اشتباك اهمها عدم إستخدام المواطنين دروع بشرية وعدم التعرض للاعيان المدنية في المعارك .
وقال “هذه الحرب أهدافها القضاء على الأخضر واليابس في السودان وتستهدف الشعب في نفسه وتستهدفنا كلنا كبشر وكسودانيين” منوها الى ان ما حدث من إنتهاكات ضد الإنسانية في الجزيرة والجنينة لا يمكن أن يمر مرور الكرام ويجب أن يحاسب كل من له يد في ذلك ، مؤكدا ان الحركة ستعمل على محاسبة كل الذين ساهموا في هذه الحرب ويجب أن تطالهم يد العدالة .
ووجه رسالة الى المجتمع الدولي ومؤسسات القانون الدولي الإنسانى ومحكمة الجنايات الدولية بأن الشعب السوداني يريد أن يرى عمل ونتائج تؤكد أن الضمير الإنساني حي ، مطالبا مؤسسات الأمم المتحدة العدلية بأن تلعب دورها في حماية الابرياء ومحاسبة من إرتكب هذا الجرم في حق المواطنين السودانيين في شتى بقاع السودان وخاصة مواطني ولاية الجزيرة الذي هجروا قسريا وبشكل ممنهج .