الحرب التي عصفت بالبلاد منذ اندلاعها حتي يومنا هذا خلفت الكثير من المآسي ودثرت الكثير من الإمال والاحلام التي كان الشباب يتمنون تحقيقها كانوا يطمحون في بناء مستقبل أفضل ولكن هذه الأحلام تلاشت في ظل الظروف القاسية التي تمر بها الأسر
الحرب جعلت الشباب يفقدون الأمل في تحقيق طموحاتهم واصبح الشغل الشاغل للجميع هو البحث عن العمل في سبيل الحصول علي لقمة عيش لجهة أن الحياة باتت أكثر صعوبة نتيجة لتدهور الوضع الاقتصادي كما أن شعورهم باليأس والإحباط ترك إثر سلبي علي نفسياتهم وهم يعانون الغلق والتوتر وفقدان الثقة في المستقبل فالحياة أكثر غموضا وعدم يقين نسبة لعدم الاستقرار في البلاد
الكل يلهث وراء المعيشة اليومية للحصول علي ذاد اليوم ومعظمهم يمتهنون أعمال ليست بمجالهم وواقع حالهم عش اليوم وبكرة الله كريم تاركين الغد المجهول بكل تفاصيله ومعالمه
هذا الواقع يجعلهم يعيشون في حالة من عدم اليقين والقلق المستمر فكيف يمكن للحكومة والمجتمع المدني دعم الشباب في ظل الحرب؟
وكيف يمكن تعزيز القيم الإيجابية لديهم وتشجيعهم علي بناء مستقبل أفضل؟
وماهي الفرص المتاحة للشباب في ظل الحرب وكيف يمكن استغلالها لتحقيق طموحاتهم؟
هنالك الكثير من الحلول التي يمكن أن تعزز من تطلعات وآمال الشباب في ظل الحرب مثل توفير فرص العمل، استقرار التعليم لتحسين مهاراتهم وزيادة فرصهم في سوق العمل، تشجيع الشباب علي المشاركة في صنع القرارات التي تؤثر علي حياتهم
بناء مستقبل أفضل يتطلب العمل الجماعي والتفاني من الجميع
