للمتابعين لمجريات للأحداث السياسية ومبادرة اللجنة الرباعية المكونة من أمريكا والسعودية ومصر الإمارات
الصهيونية نلاحظ ان هنالك تشديد من الرئيس الأمريكي ترامب للمضي قدما في عملية سياسية لوقف الحرب في السودان كان ذلك في أن لابد من هدنة تفرضها من الرباعية المذكورة آنفا بين القوات المسلحة ومليشيات آل دقلو الإرهابية التي مارست أبشع الجرائم في حق الشعب السوداني من قتل للابريا وتهجير المواطنين من منازلهم وسلب ونهب ممتلكاتهم وإغتصاب الحرائر من نساء السودان وفق المخطط الإماراتي الصهيوني لكن كانت القوات المسلحة لهم بالمرصاد
في كل بقاع السودان واستطاعت إخراجها اي المليشيات من المدن والولايات التي تعدت عليها حتي انها اخرجتهم من العاصمة السودانية الخرطوم ولا تزال القوات المسلحة من انتصار الي انتصار
بفضل الله تعالي وعزيمة وإصرار
القوات المسلحة والمقاومة الشعبية التي إلتفت حول القوات المسلحة مع المستنفرين والقوات النظامية السودانية..
نعلم تمام العلم ان الرئيس ترامب يعمل جاهدا ليكن هو بطل السلام وما علينا لكن لم يكن هنالك سلام دون إلتزام مليشيات ال دقلو الارهابية بشروط القوات المسلحة السودانية..
في تقديري ليست هنالك مخاوف في أن ينخرط السودان في مفاوضات لكن كما اسلفت بالشروط التي تمليها القوات المسلحة علي اللجنة الرباعية
وهي ان لا تكون هنالك قوات باسم الدعم السريع مهما كلف الأمر..
وعلي المليشيات ان تقوم بتسليم السلاح للقوات المسلحة.
كذلك تجمع المليشيات في معسكرات تحددها القوات المسلحة.
كذلك الخروج من منازل المواطنين في أماكن سيطرتها وكذلك الخروج من الولايات التي تقع تحت سيطرتها بمافيها ولايات كردفان ودارفور وفك حصار الفاشر..هذه هي الشروط ليمضي السودان في العملية التفاوضية…
لذلك لم يكن هنالك ما يقلق الشعب السوداني والسيد الرئيس الفريق البرهان لم ولن يخزل الشعب السوداني الذي كان خلف القوات المسلحة تحت شعار جيش واحد شعب واحد ضد الخونة والعملاء مع العلم ان القوات المسلحة والمقاومة الشعبية لن توقف العمليات العسكرية الآن الي ان يحين موعد انعقاد اللجنة الرباعية المزمع انعقاد جلساتها في قضون شهرين او بالاحري شهر ديسمبر المقبل للعام ٢٠٢٥م
هذا تلخيص لما يروج في الساحة السياسية…
جيش واحد شعب واحد ضد الخونة والعملاء…
دمتم سالمين…
