الرجل الجالس في الكرسي ولم يحرك ساكنا (في الصورة ادناه ) بحكم خبرته العمرية عرف ان #كميل وشلته التي تم استجلابها من الخارج من باب الصداقة وعلاقة ذوي القربي لن يصلحوا للمهمة الوطنية الكبري و كما ذكرنا ذلك منذ تسريب خبر تعيينه ليحقق طموح شخصي ظل يطارده منذ ٢٠١٩ وصعد اليه عبر اكتاف وآهنة وعقول محدودة التفكير،لذا لم تكن الصدمة في تعيينه لمستشارين من الصف التالت بتوصيات من الذين جلبوه لهذا المنصب الذي ثبت اركانه شهداء وجرحي وملايين النازحين والمفقودين ،ولم تكن الصدمة أيضا في خروج احد مستشاريه لشتيمة الصحفي عزمي عبدالرازق بأن كميل ذات يوم مد له يد العون واغدق عليه مالا ( لم يذكر المستشار طبعا المقابل للمال وقيمته )،وهذا اتهام خطير جدا لقبيلة الصحفيين ككل وليس للمتهم وحده في هذه الحادثة منقوصا من القبيلة ( القونات وكتاب الظروف) ،ويتوجب الأمر موقفا واضحا تجاه الدولة والمستشار يكون الفاصل فيه قاعات المحكمة وكل ياخذ حقه دون محاباة او جودية .
صورة الحادثة توضح بجلاء العقلية التي تقود السودان الان ومشروع هزيمة المدنيين الذي يطهئ علي نار هادئة حتي يكره الشعب حكمهم مقابل صعود نجم ( بعض الجنرالات ) مع تهميش رئيس،الوزراء والتنفيذيين من المدنيين ( تضخم بواسطة غرف إعلامية منتقاه ومدفوعة القيمة ومستشارين متفرغين ) وهذا الدور رسم بدقة ولحسابات كميل الخاصة قبل هو به .
ماعلينا ننتظر الايام القادمة فهي كفيلة بكشف المستور ومعجلة بعودة #كميل من رحلته الخارجية( السرية ) بعد أن اشتعلت المقاعد في الخرطوم عن طريق مستشاريه وننتظر أيضا أن يقدم جوقة المستشارين انجازاتهم في الفترة الماضية وفق الملفات التي أوكلت إليهم ،وكذا مخصصاتهم وخطابات إبراء الذمة فالشعب لايشك في نزاهتهم ولكن أعمالا بالقانون واسكات الألسن التي تنادي بفتح ملفات الفساد المالي والإداري .
مستشارين ..عند الطلب بقلم/ د.صبوح بشير
