الثلاثاء, أكتوبر 14, 2025

محطات… اليوم العالمي للمعلم 5 اكتوبر 2025م بقلم/ خليفة جاد الله سالم

حصاد المعلم
تابعت بشغف واهتمام كبير في الميديا في كل أشكالها مقروءة ومسموعة ومرئية باليوم العالمي للمعلم وقد تفنن الكثيرون في مقالاتهم عن المعلم وما قدمة المعلم للمجتمع فتكاد الصفحات تضيق زرعا من التمجيد والتبجيل للمعلم واسهاماتة الكبيرة في توعية النشي وتبصير الشعوب وإنارة الطريق ودك معاول الجهل والظلمات. فرغم ما وصل إليه العالم المتقدم والمتحضر من تكنولوجيا والي آخر ما يسمى بالذكاء الاصطناعي لابديل لنشر العلم والمعرفة الا عن طريق المعلم
ويحضرني قول الإمام المهدي لايمكن الأستفاذة من العلم إلا عبر شيخ لذا كان يتجول من شمال السودان إلى ام درمان والجزيرة ليتلقي العلم على شيوخ الدين والعلماء.
فالمعلم هو الركيزة الأساسية في نقل المعرفة
واعلموا النشئ علما تستبين به سبل الحياة وقبل العلم أخلاقا.
وهنا يظهر الفارق فالمعلم يغرس في الجيل قيما لتصلح المجتمعات بها الصدق والأمانة والاحترام وتقديم المثال الصالح الذي يتربى علية الناس وتعديل السلوك وإرشاد التائهين عن جادة الطريق. فالامثلة كثيرة من الطلاب الذين اتخذوا من معلميهم مثل وغدوه والكثيرين يحفظون لمعلميهم حسن العمل والأخذ بأيديهم إلى بر الأمان..
فماثر المعلمين كثيرة وحكياتهم لا تحصى ولا تعد. فكم من معلم أصبح ابا ليتيم واخا لوحيد وهاديا لمن ضل الطريق.
لكن ما ذا حصد المعلم من كل ماذكرت
هل وجد المكافأة القيمة من الدولة؟
هل وجد الاحترام من المجتمع؟
وهل اصلا كان المعلم يسعى لأن ياخذ ثمنا نظير ما قدم لمجتمع؟
ابدا ابدا ما كان المعلم يطمح فقط أن يرضى نفسة بما قدم؟
بل كان يرجو الثواب من رب العالمين.
لأن كل ما قدمه من علم من تجارب كصدقة جارية ينال ثوابها من الله سبحانه وتعالى.
فكثيرا ما نجد عين الرضا عندما يجد ابنا له في أي محفل من المحافل يقابله بالاحترام والتقدير.
أو يجده دكتورا اومهندسا فهو الفخر والاعتزاز.
فالمعلم يظل قنديلا ومنارا لأبناءة وطلابة حتى ولو كبروا.
فلن يضيع جميلا أينما زرعا
فااحي تلاميذي و طلابي الذين دوما مايزكرونني ويحيونني من على البعد. والتحية لرفقاء الدرب فردا فردا.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة

احدث التعليقات