الجمعة, أكتوبر 3, 2025

محطات… للفاشر رب يحميها بقلم/ خليفة جاد الله سالم


هذه المدينة الشامخة المدينة الصامدة لها القدح المعلي منذ فجر التاريخ استهدفتها قوي الاستعمار والامبريالية تقاطع على أرضها الفرنسيون والبريطانيون للاستيلاء عليها لما تمتلكه من موارد زراعية وحيوانية ومعدنية
يشهد التاريخ ان قامت أعظم سلطنة إسلامية في غرب السودان وسلطنة سنار في وسط السودان
ساهمت سلطنة سنار في الحفاظ على وحدة السودان وتشكل السودان بحدودة السياسية بانصهار القبائل المتفرقة إلى دولة تحكم من سنار
اما سلطنة الفور التي كانت تحكم من الفاشر على سفوح جبل مره ” قارسلا ” كانت مملكة عظيمة ساهمت في نشر الدين الإسلامي في ادغال أفريقيا غربا وجنوبا
وحسن اسلام الفوز أسهم في دعم المجتمع الإسلامي بإرسال صرة الحرمين الشريفين مع المحمل السنوي المصري وكان سلاطينها اشتهروا بكسوة الكعبة المشرفة وغيرها من المشاعر الإسلامية في أرض الحجاز حوش على دينار وابيار علي
لهذا يأتي صمود الفاشر التي تستهدف من قبل الجنجويد باكثر من مائتي وخمسون هجوم بشتى أنواع الأسلحة. حقا لقد جاء على لسان إحدى بناتها الميارم أن الفاشر لن تسقط لأن أهلها كانوا يكسون الكعبة.
اثبت للعالم أجمع أن الفاشر شنب الأسد.
فهنيئا لمن دافع عن الفاشر ولمن جرح في الفاشر وارتوت أرضها الطاهرة بدماء الابطال والشهداء. ( ولاتحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون).
صدق الله العظيم.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة

احدث التعليقات