مدخل
قيل
(يجب أن نشجع الشباب على أن ينظر ويسير إلى الأمام، ولا يقف ويلتفت إلى الخلف إلا ليعرف مبدأ طريقة)
الحرب كانت مدمرة بمعنى هذه الكلمة، اغرقت المجتمع فى بحور من المعاناة خلفت كثير من الأزمات الاقتصادية.. من غلاء فاحش شمل كافة متطلبات الحياه المعيشية و العلاجية والتعليمية بالإضافة إلى الضرائب والرسوم المسميات التى يتم استنساخها لسد العجز فى الميزانية. (يتنازل المواطن عن حقوقه الاسياسية و يتمسك المسؤول براتب عالي و امتيازات ليس لهاحدود ويطالب هل من مزيد).
تجاوز هذه المرحلة يتطلب التجرد التام، والعمل بصورة جماعية.
الشباب امام تحدي كبير من أجل العبور و العمل التطوعي من ضمن الحلول الضرورية لإعادة التوازن..لانه اساس بناء المجتمعات فى كافة الحالات سلم أو حرب.
التطوع غير المساهمة المجتمعية يحفز الشباب و يعزز لديهم الشعور بالمسؤولية و الولاء للوطن.
فى حالة ما بعد الحرب يصبح العمل التطوعي واجب على كافة الشباب بمختلف انتماءتهم.. هنا تتوحد رؤيتهم بتكاتف الجهودلازاحة مخلفات الحرب المادية والمعنوية.
على المسؤولين دعم الشباب وتشجيعهم، جعلهم يدركون قيمة التفاعل الاجتماعي بغرس روح المشاركة والتعاون والعطاء ، هذا ما يشكل روح الانتماء الحقيقي للوطن..
علينا دعم ثقافة العمل التطوعي وخاصة أنني أشاهد الشباب يشكلون لوحة جميلة بتماسكهم و مشاركتهم في إعادة ما دمرته الحرب
هذه الأزمات كشفت عن معدن اصيل لشباب وطنى يعمل بهمة ونشاط
هذا العمل سيخفف أعباء الحكومة..لأنها ليس لها المقدرة على مواجهة كافة الأزمات التى خلفتها الحرب.. الشباب هم من يسدون الثغرات ،بحماسهم يتم انجاز الكثير فى فترة قصيرةخاصة ،انهم يدركون بواطن الأزمات يتحركون بسرعة من أجل الإصلاح..
لا يمكن نسيان دورهم أثناء الحرب فى (التكايا) كيف ساهموا فى دعم الأسر عملوا في ظروف صعبة ومعقدة..
فعلا
(خير الناس انفعهم للناس)
علي الحكومة توفير الدعم للشباب عبر التدريب والتأهيل و الاستماع إليهم ودعهم بالادوات لتنفيذ مشاريع الإصلاح و إعادة التعمير
يجب التخلص من البروتوكولات والتعقيدات والحد من الإجراءات إلتى تجعلهم يفرون من العمل التطوعي للأسف ما سمعته لايصدق ولا يصدر من دولة تريد إعادة البناء بسواعد الشباب هناك إجراءات يجب أن تحذف واخري تعدل من أجل مساندة المنظمات الوطنية حتى لا ينطبق على الجهات الرسمية مثل
(جو يساعدوه في قبر أبوه دس المحافير )
الان بوادر الخير بدأت تهل بهذا الجيل الواعد.. لنكن لهم سند
حقيقة افتحوا لهم الابواب..
كافة الدول نهضت بشبابها وعبر منظمات وطنية لدينا تضع لهم المطبات و العراقيل و مطالبين أن يدفعوا من جيوبهم إذا اردوا المساعدة..
بدل آن توفر لهم آليات العمل يجدوا أنفسهم امام ابواب مغلقة.. يصعب فتحها الا للمقربين حتى العمل التطوعي ادخلنا فيه امراض السياسة
إذا كان هذا من باب سد أبواب الفساد.. الفساد لايحارب بهذا الحرص إلذي أوقف عجلة العمل.
اقول لكافة المسئولين اخرجوا من دوائركم المغلقة…. افتحوا الابواب للشباب بهم تكون نهضة واعمار البلاد.
(جميل أن تعرف معنى العطاء ، والأجمل أن تعطي)
عرفوا معنى العطاء لكن هناك من يقتل فيهم هذه الروح.
حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
Ameltabidi9@gmail.com