الجمعة, أكتوبر 3, 2025
الرئيسيةمقالاتفي نبض الحروف ...

في نبض الحروف منى المقابلي تكتب .. الحمى وتحديات المرحلة..

البلاد تمر باوضاع صحية صعبة والصحة ينبغي ان تكون من اهم الاولويات في هذه المرحلة الحرجة والملاريا اللعينة تفتك بالمواطنين وحمى الضنك تنال منهم والتايفويد يتفشى بين الناس اضافة الى ظهور عدد من الامراض مثل وباء الكبد الوبائي الذي ظهر مؤخرا في عدد من الولايات وظهور الذبابة الرملية التي اثارت مخاوف الكثيرين مرض الكلازار من الامراض المزعجة التي تؤثر على جهاز المناعة وتضاعف المعاناة بالحمى والصداع وغيرها من المضاعفات عادة ماتظهر مع الخريف.
كل ذلك يجعل عبئا ثقيلا على عاتق وزارة الصحة التى ظلت تبذل مافي وسعها آملة مكافحة الحميات والوبائيات ولكن يرى البعض انها مجهودات متواضعة بل هنالك تقصير.
لا اريد ان اضع مبررات لوزارة الصحة لكن حجم الكوارث الماثلة والتحديات الآن فوق امكانية الوزارة الوضع يستوجب تدخلا عاجلا من منظمة الصحة العالمية ومنظمات المجتمع المدني لتدارك الأمر الذي ينذر بالخطر في كل يوم اذا اخذنا في الاعتبار المتغيرات البيئية وموجة الفيضانات التي قد تزيد من المعاناة.
اتمنى ان يكون التركيز على توفير دربات البندول باسعار رمزية وتوفير علاج الملاريا مجانا واذا تعذر ذلك ان تكون باسعار مخفضة .
الكل يلاحظ الآن ندرة دربات البندول في عدد من المناطق والمؤسف ان يباع درب البندول في السوق الاسود ويصل سعره الى خمسة وعشرين الف جنيه سوداني!
كيف سيجابه المواطن البسيط هذا التحدي وهو يقابل ظروفا إقتصادية بالغة التعقيد والبلاد لم تتعافى بعد من أثار الحرب حتى المناطق الآمنة لازالت تعاني النقص الحاد في عدد من الإحتياجات رغم إجتهاد الحكومة في توفير الحلول.
يبدوا ان ضمير مافيا الدربات قد مات واصبحوا يتاجرون بارواح الناس والحرب الدائرة لم تغير في نفوسهم الجشعة شيئا.
ارواح الناس اضحت رخيصة عندهم ولا ثمن لها وهم يبحثون عن الربح يأكلون مال السحت والمواطن في اسوأ الظروف مستغلين حوجته.
إن لم يصحوا ضمير الأمة وتكشف نوايا الاشرار ويقطع دابرهم ويحاكموا لايستقيم الأمر ستظل مأسآة المواطن متواصلة الدولة وحدها لاتستطيع محاربة الفاسدين المواطن شريك اساسي في كشفهم وفضحهم وتقديمهم للعدالة.

حاجة اخيرة..

تحسسوا مواطن الانسانية فيكم لاخير في من يبيع وطنه مقابل فتات المال فمن ربح اليوم خسر غدا .
هنيئا لمن سارع للخيرات وكان غوثا وغيثا عند الشدائد ولمثل سوهندا عبد الوهاب ترفع القبعات تقديرا واحترام .

اخر القول..

لجنة طوارئ العيلفون ظلت سندا للمواطن العيلفوني في احلك الظروف تقدم ماعجز عنه الآخرون بدعم شعبي واهلي يستوجب الاشادة والتقدير عظم الله اجرهم حقا البلاد تبنى بسواعد الأبناء.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة

احدث التعليقات