الجمعة, سبتمبر 26, 2025

محطات… الجامعات السودانية والرسوم المليارية بقلم / خليفه جاد الله سالم

الشهادة الثانوية أو الشهادة السودانية كانت من أهم الشهادات التي يحصل عليها الطالب اما ان تأخذك إلى الدراسة الجامعية أو تنعطف بك إلى العمل في السلك الوظيفي.
كانت الجامعات قليلة جدا والمنافسة في الحصول على مقعد أيضا صعب خاصة جامعة الخرطوم التي يطلق عليها الطلاب لقب جميلة ومستحيلة ولكن بعد قيام ما يسمى بثورة التعليم كترت الجامعات الخاصة والكليات واصبح متاح لكل طالب الدخول إلى الجامعات وخاصة الخاصة منها.حيث أصبحت الدراسة الجامعية بالرسوم والقروش. وبالالاف التي كانت عصية على الآباء في ظل انهيار الجنية السوداني والتضخم وعدم وجود الإنتاج من أين للآباء بهذه المبالغ المليارية. في هذه الأوضاع الحرجة التي يمر بها الشعب السوداني من نزوح لجوء. أيضا في بعض الجامعات والكليات مافي داعي لذكرها رفعت من الرسوم القديمة التي قبلوا بها الطلاب عشرين ألف إلى مليار وذيادة ووزير التربية لا يحرك ساكنا في هذا الموضوع. وكٱن الجامعات شغالة على هواها إذا الطالب ليس لدية مقدرة. على دفع المبالغ المليارية يحرم من الجلوس للامتحان
لذا نجد الكثيرين من الطلاب تركوا الدراسة وتوجهوا إلى العمل في المناجم او جوكي في الرقشات أو كماسرا في الباصات أو عطالا دون عمل.
اناشد وزير التربية أن يولي هذا الأمر اهتمام. وهذا الأمر لعنايتة فكلكم راع وكلكم مسئول عن رعيتة.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة

احدث التعليقات