الجمعة, سبتمبر 26, 2025
الرئيسيةمقالاتمنى المقابلي ...

منى المقابلي في نبض الحروف تكتب..الليلة البشاير جات ..

تمضي الخطى مسرعة نحو ارض السلاطين العصية التي اذاقت المليشيا مر الهزائم وجعلت من اسوارها مقبرة لكل معتدي اثيم قاصدا النيل من فرقتها العتية وقلعتها الصامدة.
فالبشريات تترا من كل المحاور والابطال يرسمون الفرح في جباه اهل السودان الذين تعودوا ان تظل جباههم شامخة مهما طغى الجبابرة وقست الظروف. هي جباه ابت ان تركع لمليشيا الغدر التي مارست ضدهم اسوأ السناريوهات فقد سجدت لله راضية حتى ارضاها بنصر مؤذر بذلت من اجله الارواح الغالية.
المسرح العملياتي في غربنا الحبيب اضحى واضحا لا يحتاج إلا تحليلات واجتهاد فالصورة الآن تحدث عن زحف اخضر يجتاح كل القلاع التي كان يتحصن خلالها العدو ظانا انها مانعته ولكن هيهات.
انقلب السحر على الساحر ومن بارا كان البداية الحقيقة لكسر ظهر العدو المتربص بالغرة وحاضرتها عروس الرمال الظل الاخضر يغطي ام صميمة زاحفا الى تخوم الخوي والنهود لتنظيف غرب كردفان حينها لا مناص للمليشيا إما الموت او الفرار .
الحماس والروح المعنوية العالية للجنود وهم يحتفون بدخول ام صميمة كفيلة بتحرير ماتبقى من مناطق السودان فالعامل الاساسي الذي يشكل روح المعركة هو الانسان .
وبمثل مادخلوا مهللين مكبرين يحملون قادتهم على الاكتاف بشرا وفرحا سيدخلون دار ابو زكريا عنوة ،، حينها ستكتب فصول اخرى من النضال والاستبسال والفداء والتضحية حينها سيتحقق الوعد الى كل الميارم الممسكات بالبندقية كتفا بكتف مع الرجال ليزغردن ويرقصن فرحا بالامان الذي دخل عليهن ليكمل معهن لوحة النضال.
سيبتسم حينها الصغار الذين حرموا من اقل الحقوق وابسطها حق الحياة بأمان فقد عاشوا تحت وطأت الحصار ووابل الرصاص والمدافع ومسيرات العدو تغشاهم ليل نهار تبث في نفوسهم الرعب والخوف، حينها سيتعانق الابطال عناق النيلين الابيض والازرق ويمتزجوا ليكونوا لوحة الوطن البهية، الانصهار بين مكونات القوات المسلحة والعمل بروح الجماعة سبب رئيسي في مانحتفل به من فتوحات فالكل تحت راية الجيش ومن اجل الوطن .

حاجة اخيرة ..
قول للداير شبر في بلدنا نحن اصلنا الموت بي ذاتوا الموت المامعروف ميقاتوا…
سترسل السماء حممها والجنود المخلصون جاهزون للفداء والتضحية والحق حتما منتصر.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة

احدث التعليقات