الإثنين, سبتمبر 1, 2025

نصف رأي محمد عبدالله الشيخ حكومة تأسيس قسم من لايملك علي ما لايملك

ادي الخائن القادر منتهك الحرمات السفاك الافاك محمد حمدان دقلو او من يفترض انه هو ادي القسم رئيسا للمجلس الرئاسي لحكومة تأسيس
اي قسم وأي شيء اقسم علي الالتزام به وهو حنث بما اقسم عليه من قبل بل أتي بما لم يأتي به أحد في انتهاك كل ماحرم الكتاب الذي أقسم علية ولم يسلم الكتاب نفسه فقد تعرض للتمزيق والتبول والرمي به في مكان القزورات ولم تكن تلك الممارسات التي قام بها جنوده غائبة عنه ولم يصدر عنه مايردعها ويعاقب مرتكبيها بما يعني أن وضع يده علي القسم لايعني التزام بما اقسم علية لجهة ان ما اقسم عليه يفتقد لكل موجبات الالزام في مكونات الدولة وصحة تكوينها وسريان سلطتها علي مساحة من الأرض والجمهور فهو قسم علي فراغ ومحاولة لفرض أمر واقع للحصول علي اعتراف دولي وهذا ما فشلت فيه حكومة تأسيس الموازية التي جاءت علي المليشيا بمزيد من التصدعات والخلافات ونعتت باقبح العبارات حتي من قبل قادة ميدانيين وسياسين موالين لها وهكذا موقف كل من لم يحظي بنصيب من كعكتها التي لم تستوي ولم يتماسك عجينها ليخرج مستساقا فكل من اقسم لم يقسم الاّ علي الحقد والغل والعمالة فهل يجرو احد علي القسم بأن تكون تأسيس حكومة ذات سيادة وطنية والسوال الاوجب علي اي شيء وأي كتاب اقسم الحلو وهل للقرآن او اي كتاب سماوي عنده قيمة ملزمة وهو المعروف بعلمانيته والحاده من هنا تبدو تأسيس بهشاشة عظام مكونها وضعف مناعتها وعطب يفقدها ا لقدرة علي تجاوز مشاكلها الداخلية فما هي الاّ مصائب جمعت مصابينا بلا ادني حد من التوافق والتناغم واتفاق الروي لمجموعة التناقضات فهي تعاني اوجاعها الداخلية اكثر مما تعانيه من الخارج
فالقلة القليلة من الحواضن القبلية التي خرجت تندد بحكومة تأسيس لن تصلح ان تكون سندا وأساسا لقيام حكومة هذا غير ما تعانيه الحاضنة نفسها من مشاكل قبلية وانشقاقات وصلت لدرجة المواجهات المسلحة كل هذا يضاف للضغط الذي تعانية المليشيا ويقلل من قدرتها علي المحافظة مما بين يديها من اراضي تريد أن تجعل منها دولة وتبدو فإن تأسيس في سباق مع الزمن علي مستوي الانهيار والانشقاقات في قواتها والخلافات القبلية علاوة الضغط العملياتي في كردفان وصمود الفاشر وضربات نسور الجو ومضي حكومة الأمل في استكمال هياكلها التنفيذية والعدلية كل ذلك يجعل تأسيس متجلة في أمرها كحاطب ليل لايميز بين الحية والعود وحتي ولو كتب لتأسيس اعتراف دولي فإن العقبه الكؤود التي تنتظرها هو التناقضات بين هجينها واستحالة الانسجام بين من يرون في أنفسهم النقاء والتفوق والطهر العرقي وان حلفاءهم درجة ثانية من البشر اضطروا للتحالف معهم لمرحلة سيلفظونهم بعد استنفاذ أغراضهم والعبور بهم إذن فإن تأسيس ماهي إلا وهن تأسس علي شفأ جرف هار سينهار عما قريب متأثرا بما يعاني من مضاعافات ونقص مناعة ذاتيه فمشكة تأسيس ليست في ان من ادي القسم هو حميدتي أو غيره او مجموعة من اقسموا ومدي احترامهم لرئيس قضائهم الذي اقسموا أمامه لمجرد اجراء وعرف روتيني وهم يستحضرون محاضرته الشهيرة عن خطر المليشيا علي مستقبل الدولة لكل ذلك يبدو قسم جماعة التناقض لحكومة الاسافير والواقع الافتراضي والخيال اللاعلمي قسم من لايملك علي ما لايملك

هذا مالدي
والرأي لكم

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة

احدث التعليقات