الثلاثاء, أغسطس 19, 2025
الرئيسيةمقالاتكلام بفلوس ...

كلام بفلوس بقلم/ تاج السر محمد حامد جرائم الجنجويد تزداد سوءا فى كل يوم تشرق فيه شمس وتغتال مدنى بدم بارد دون رحمة !!

نعود إليكم بعد تلك المآثر الحزاينية التى مررنا بها بوفاة شقيقى اسماعيل الذى لبى نداء ربه فى عليين إن شاء الله والحمدلله على كل حال فالموت حق على الجميع .

تداولت منصات التواصل مقطع فيديو مروع يكشف جرائم جديدة ترتكبها مليشيات الدعم السريع والمدعومة من دويلة الشر الامارات .. رجل بملابس مدنية يتعرض للاستجواب ويسأله عديم الاخلاق والضمير عن قبيلته وعندما أجاب بأنه من قبيلة البرتى تحول التحقيق إلى إعدام مباشر وبلا رحمة وأطلق عليه سبع رصاصات حتى أسلم الروح .. انتهى .

خبر مؤلم يقطع انياط القلوب ولازال التهاون من قواتنا المسلحة هو سيد الموقف ولاحول ولاقوة إلا بالله وحسبنا الله ونعم الوكيل (وبأى ذنب اغتيل هذا المدنى) ونحن نردد هذه الجملة التى ابكتنى وانا ممسكا بيراعى الذى ألمه الخبر وازعجه منظر فيديو الاغتيال !! وهنا يأتى تساؤلى وأنا أعلم بأننى لن اجد عليه إجابة لأن المصائب تدفن بعضها بعض .. بربكم من أى طينة هؤلاء المجرمون الذين يتهاونون فى أمر من أمور ديننا الحنيف وماهى المقاصد والأهداف من اغتيال وتعذيب المدنيين الذى لا يرضاه الرب ولا رسوله الكريم ولا يمت إلى الإسلام بأى صلة .

اغتيال هذا المدنى وبهذه الصورة البشعة تعنى تهديدا مباشرا لكل أهل السودان من دويلة الشر الإمارات ويعتبر إشارة خطيرة بأن هؤلاء المرتزقة الاوباش لازالوا يتواجدون وهذه إشارة قاسية ينتظرها كل أهالى تلك المنطقة واستهداف هذا الرجل المدنى بإطلاق سبع رصاصات على جسده وهو يتلوى من كل رصاصة تنخر فى جسده حتى فارق الحياة ويعتبر ذلك من أقذر وابشع الجرائم لأن اغتياله وبهذه الكيفية إصرارا وتوقيتا أمر يعنى بكل المقاييس أننا أمام مفصل تاريخى جديد من هؤلاء الاوباش يحمل معه كل لوازم التبديلات الظرفية المحتملة فى ظل هذه الحرب اللعينة وهذه الحادثة الكريهة ستصبح مأساة لكل شعب السودان .

بجرائم دويلة الشر والتى تزداد يوما بعد يوم لم يجدوا الحساب من قبل محكمة العدل معصوبة العينين على تلك الجرائم النكراء .

وقبل أن أضع يراعى المملوء بكل الحزن والمأساة والألم أتوجه بسؤالى للسيد الكاهن البرهان ماذا أنتم فاعلون وهل سنظل هكذا والى متى يكون الخوف والاغتيال والنهب والاغتصاب سيد موقف هذه الدويلة العرجاء فالرجل المدنى مات بسبع رصاصات قاتلة دون رحمة ولا شفقة تاركا خلفه أسرة حزينة بفراقه ولاحول ولاقوة إلا بالله .. وكفى .
ولن أزيد .

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة

احدث التعليقات