الجمعة, أغسطس 1, 2025

ليس سرا بقلم/ احمد بابكر المكابرابي. حقوق مزارعي البساتين عطبرة وسيتيت ..

معلوم للجميع أن إدارة السدود في أول عهدها قدمت كثير من الانجازات التي لاتخطيها العين في كل النواحي وقدمت الكثير في التنمية وعملت علي نهضة الدولة السودانية وكانت تسير في خط التنمية المستدامة حتي العام ٢٠١٨…٢٠٢٣
تبدلت الأحوال بعد ثورة ديسمبر المزعومة التي اضاعت الحقوق واهدرت الموارد بصورة كبيرة ظهر ذلك جليا إبان تولي لجنة إزالة التمكين والهجمة الشرسة علي وحدة إدارة السدود وبداءت
لجنة إزالة التمكين علي إستيصال الكوادر الهندسية من إدارة السدود وشردت الكفاءات بصورة ممنهجة بحجة أنهم كيزان أو فلول كما يزعمون لذلك
انهارت إدارة السدود بعد تشريد موظفيها وتشريد أسرهم من قبل لجنة إزالة التمكين.
لذلك كانت هنالك حقوق للمواطنين ومزارعي البساتين ضاعت عبر تلك السنوات..
لكن الجدير بالذكر أن قبل ان تمتد يد التدمير من لجنة إزالة التمكين تمكنت الإدارة اي إدارة السدود وحرصا علي حقوق المواطنين مزارعي وأصحاب البساتين تمكنت لجنة من تخطيط اراضي لتعويض هولاء المزارعين وأكملت كل النواحي الفنية تبقت مرحلة التسليم فقط
لكن بعد الأحداث التي زكرت آنفا
توقف أمر التسليم لهولاء المزارعين اصحاب الجروف والبساتين التي تم اغراقها لتنفيذ مشروع سدي أعالي عطبرة وسيتيت المعلوم للجميع .
توقف التسليم عندما تعثرت عملية تمويل مرحلة التسليم للفرق الفنية من وزارة المالية الاتحادية في تلك الفترة كانت الأوضاع السياسية غير مستقرة
وهي معلومة للجميع لكن بفضل الله الان يمكننا أن نقول ان الأمور تمضي الي الأحسن رغم الظروف والتحديات وهنا أعني فترة الحرب …
الان الأمر يتطلب من مجلس السيادة النظر لهولاء المزارعين والظروف التي يمرون بها وكانت
بساتينهم هي مصدر رزقهم الوحيد اذن علي جهات الاختصاص مجلس السيادة بتوجيه وزارة المالية لتمويل مرحلة إكمال تسليم هولاء المزارعين ومن جانبنا نرجو من الاخوة الاكارم ولاة ولايات القضارف وكسلا متابعة الأمر مع الحكومة الاتحادية ووزارة المالية في معية الأخ المدير العام
السيد الحارث مصطفي. لطي هذا الملف وبذلك يكون إنجاز ضخم يحمد لهم .
كما ارجومن السادة في مجلس السيادة النظر في أمر موظفي السدود الذين كانوا ضحية لجنة إزالة التمكين واعادة الكفاءات منهم الي عملهم فورا كلا منهم في منصبه ليستمر العطا وتستمر النهضة المستدامة للسودان وشعب السودان الحر الأبي فهل يفعلها سعادة الفريق البرهان

كسرة #
برغم الظروف وفي وقت التضييق علي مستوي وحدة السدود قامت مفوضية الشؤون الاجتماعية بعمل كبير وهو إحضار لجنة التحكيم التي نظرت في تظلمات اراضي الجروف .
تم أيضا النظر في قضايا نبات الصفصاف الذي لم يتم تحديد قيمة نقدية له من قبل .كما تم تسليم منازل التحكيم واخر أعمال التوطين هي تسليم الجروف أو البساتين وتقييم الصفصاف التي تأخرت لما ذكر آنفا…

دمتم سالمين

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة

احدث التعليقات