يعتقد البعض خطأ أن الحرب مع مليشيا آل دقلو الإرهابية يقتصر فقط على المواجهة العسكرية، فى حين أن الصراع فى جوهره شامل لكل أوجه الحياة، من استهداف ممنهج لمقدرات الشعب السوداني من مرافق حيوية وبنيات تحتية تخدم حياة الشعب السوداني، ما إحوجنا اليوم الي معرفة العدو الذي يتربص بنا بأسلوب يناسب مع خبث المؤامرة التي تقودها دولة الشر الإمارات المستمر في قتل وإبادة الشعب السوداني، وأخطر أدواتها الخونه والعملاء عبر ما يسمى بتأسيس والجناح العسكري لها مليشيا آل دقلو الإرهابية المتمردة والتي اجرمت إجراماً كبيراً في حق الوطن والمواطن معاً، حيث ارتكبت فظائع وجرائم لا إنسانية لا حصر لها مطلقاً فهي تزداد مع كل وتيرة اي هجوم، مسنودة بدعم إماراتي كبير وصل بها الأمر إلى استخدام المسيرات الاستراتيجىة لضرب المناطق الأمنة استهدفت من خلالها مرافق حيوية وخدمية متعددة من (محطات الكهرباء_ المواني البحرية_ والمطارات) لذلك نحن دولة حره مستقله لا نسعى للحرب ولكن لن نسمح بالعدوان علينا أو أي تهديد أمننا القومي أو الاعتداء على أرضنا، ونعلم يقيناً أن مسلسل المؤامرة مستمر ومتنوع ومتجدد، وحتى لا يكون هنالك فراغ لوعى فى العقول لعدو خبيث يجيد التزييف والتلاعب (بالعقول) ويجد من يسانده ويدعمه بكآفة أشكال وأنواع الدعم المقدم بغرض تخريب مقدرات الوطن ، عليه لا بد من الوعى بأن قوتنا فى وحدتنا، واصطفافنا الوطنى حتمي وضروري لمجابهة هذه المؤامرات الخبيثة، بعدم الانقسام ومن ثم ثقتنا فى قواتنا المسلحة الباسلة التي تحمينا وتحمى مقدرات وثوابت الوطن.
▪️المؤامرة مستمرة.. والسؤال الآن ماذا نحن فاعلون إزاء هذه المؤامرة القذرة تجاه السودان…؟؟؟ أعتقد أن الوعى الذى من به الله على الشعب السوداني هو السلاح الأهم فى تلك الحسبة، الوعى بأن قوتنا فى وحدتنا واصطفافنا الوطنى وعدم انقسامنا ثم فى ثقتنا فى قواتنا المسلحة الباسلة التي تحمينا وتحمى بلدنا، والتجارب من حولنا أعطتنا دروساً لم تكن مجانية وإنما دفعت ثمنها شعوب كاملة من دمها الحى وتوشك أن تزول معها بلادها من الوجود، مآس لعبت فيها المؤامرات الخارجية، أدوار البطولة لتفكيك الجيوش العربية الوطنية واستبدالها (بمليشيات) مسلحة ولاؤها فقط لمن يمولونها ويسلحونها ويدفعون لها.
لقد علمتنا التجارب أن بقاء أى دولة رهن ببقاء قواتها المسلحة، وأن الجيوش الوطنية إذا وقعت فالنتيجة الحتمية هى انهيار الدول وتفككها.
▪️لقد قدم لنا الفصل الأول من تراجيديا الخراب العربى كيف خرجت الدول العربية التى كانت تمتلك جيوشاً وطنية مهابة بسبب المؤامرات وإلتأمر الدولي، تاريخ طويل من الخطط الفاشلة لإنهاك الشعب السوداني الصابر الصامد الذي لا تقهره مثل تلك مؤامرات خبيثه تحاك ضد الوطن والمواطن وهو مخطط قزر وهو اكثر ثقة في قيادته الحكيمة وهي ماضية بحول الله وقوته في تحقيق غايته في دحر ميليشيا آل دقلو الإرهابية وإزالتها من الوجود لأنها ازاقت الشعب السوداني المرارات وفعلت فيه ما لم يفعله التتار من قبل عبر الإنتهاكات والابادة الجماعية لكل مكوناته السكانية، ظل الشعب السوداني دوماً يقف في صف واحد مع القوات المسلحة لأنها الصخرة التى تتحطم عليها محاولات اختراق السودان والنيل من مقدساته وهم يتصدون بكل بسالة وفداء لهذه المؤامرة الخبيثة عبر المقاومة الشعبية في صف واحد لردع العدوان، أما الشيء الذى يدهش بالفعل هو الصمت المريب الذى أصاب المنظمات الحقوقية الدولية، والتى تتباكى دوماً على حقوق الإنسان، وهي تعلم وفق التقارير التي تم رفعها ان دولة الأمارات هي من تساهم في قتل وإبادة الشعب السوداني وهي للأسف الشديد جزء من ما يسمى بالرباعية فكيف لخصم ان يكون عدل..!!! ما تقوم به من دعم لوجستي ومادي لا شك عمل ضد الإنسانية، وفى هذا السياق فقد نشرت كبريات الصحف العالمية تقارير موثوقة تؤكد ذلك الدعم المقدم حيث نقلت مختلف المنصات الإعلامية والمواقع الإقليمية والدولية من يقف وراء استهداف السودان.
ما يعرف بالرباعية وهو بلا شك فصل جديد من الإستهداف الأمر الذى يعنى بكل وضوح أن هذه المؤامرة معد لها بواسطة قوي دولية تسعى لتفتيت الوطن ونهب خيراته والسعى لتقسيمه ولكن حتماً سوف تذهب أحلامهم ادراج الرياح.
جيش واحد شعب واحد
نصر من الله وفتح قريب