(يمكن للمرء أن يكتشف الحقيقة، لكن لا يمكنه أن يُجبر الآخرين على رؤيتها)
للأسف معظم الذين كانوا يرفعون شعار (لا للحرب) كانت كفتهم تميل نحو الدعم السريع بل يفرحون لانتصاراته و يبررون الانتهاكات والجرائم و الفظائع.
تأتي لحظة مفصلية يصعب على بعض الذين يقولون انهم ملتزمون بالحياد، فيختل التوازن، يدافعون بل يجدون المبرر للمجازر و قتل الأبرياء و يحتفلون بدخول الدعم السريع للقرى والمدن وهم يدركون تماما ماذا يعنى دخولهم. البلد على كف عفريت عقلية الثأر و البندقية والنزعة القبليةوالجهوية القائمة على الهمجية والقتل الممنهج.
مع تصاعد وتيرة الحرب و تحرك المنظمات والدول ضد الانتهاكات
ترتفع الأصوات التى تدعم خط فشل رئيس الوزراء كامل إدريس وتشير إلى أنه ليس رجل المرحلة تتضارب الأخبار حول مغادرته البلاد من يقول غادر غاضبا من تدخلات رئيس مجلس السيادة و من يراها من أجل العلاج و من يقول انها لدعم حكومته ووالخ تكثر الأقوال فى ظل صمت اعلامه و مستشاريه وتضيع الحقيقة فى أروقة الأقوال المتضاربة.
ارجو الإبتعاد قليلا عن (نظرية المؤامرة) هذه ليس حملة ممنهجة بل فشل ذريع دعك من بصمة رئيس الوزراء كامل إدريس على الواقع بل اين طاقم حكومته الاعلامي؟ هل من المؤسسية ان تكون قنوات ألاخبار والتحركات الرسمية العلاقات الاجتماعية والاتصالات الشخصية ؟
(القيادة ليست نوعا من الترف إنما القيادة مسئولية وأمانة)
الخروج من هذا النفق يتطلب الكثير
ابعاد سياسة الترضية والولاء و والخ
ضرورة اتباع نهج الشفافية التى تزيح غشاوة الرؤية وتضارب الآراء و الاتهامات.
للأسف وراء فشل السياسات
نهج الترضيات والعلاقات الشخصية.
والفشل بواباته كثيره اولها عدم القدرة على اختيار طاقم اداري يتمتع بالخبرة والكفاءة و الحكمة.
(إن أقصر السبل إلى حل المشاكل هو المواجهة والوضوح وقد تكون المواجهة قاسية لكنها أرحم من الهروب وقد يكون الوضوح مؤلماً لكنه أقل ضرراً من التجاهل.)
الحكم أمانة ومسؤولية إذا فشل مسؤول عليه تفعيل بند الاستقالة
رغم ان ذلك لن يحدث..
قال الشاعر :
رُزقت ملكاً ولم تُحسن سياسته
وكل من لايسوس الملك يخلعه
حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
Ameltabidi9@gmail.com
