الإثنين, يوليو 28, 2025
الرئيسيةمقالاتالحقيقة الغائبة:حروب المليشيات وزيف الشعارات. بقلم...

الحقيقة الغائبة:حروب المليشيات وزيف الشعارات. بقلم : كنعان ابوفاطنة

هل مضوا إلى الموت طائعين تحت رايات ملوثة بالأكاذيب.
هل صارت دماؤهم جسراً تعبر فوقه مليشيات القتل وزعامات الوهم التي باعت الضمير.

تأملوا هذه الأسماء التي تتقاسم الخراب
1- عبدالعزيز الحلو….. نوباوي
2- محمد يوسف أحمد المصطفى…… جعلي وشيوعي
3- الطاهر حجر……. زغاوي
5- الهادي إدريس……. تنجراوي
6- حامد حمدين نويري…… جلّابي
7- عبدالله إبراهيم عباس…. جلّابي
8- جكود مكواد…… نوباوي
9- جوزيف تكة…… من الفونج
10- صالح عيس عبدالله….. رفاعة
11- أبوالقاسم الرشيد…. شايقي
12- فارس النور إبراهيم…. عرب الجزيرة
13- مبروك مبارك سليم ….رشيدي

هؤلاء هم قادة المليشيات الذين أشعلوا الحرب باسم الوطن وباعوه في سوق الدماء حوّلوا القبائل إلى خزانات بشرية استنزفوا شباب القبيلة في معارك لا ناقة لهم فيها ولا جمل أما زعامات القبيلة فقد كانت شريكا في الجريمة ترفع أصواتها بالأهازيج الكاذبة تستنفر الشباب تحت شعارات العزة والشرف بينما الحقيقة أنهم دفعوهم إلى محرقة الموت من أجل مصالح غيرهم.
قالوا لنا الحرب من أجل الرزيقات
فأين الرزيقات الآن من هذه الحكومة المترهلة
قالوا الحرب من أجل دولة العطاوة والجنيديين
فأين العطاوة وأين الجنيديين اليوم من هذه السلطة التي تترنح بين الانقسام والانهيار.
قالوا إنها حرب من أجل تحطيم دولة 56 التي أسستها الأحزاب التاريخية حزب الأمة والحزب الاتحادي الديمقراطي والحزب الشيوعي ،
أين الحقيقة في هذا الزيف وهذه الأحزاب نفسها لها نصيب الأسد في هذه الحكومة المترهلة.
قالوا بفرية كبرى إنها حرب لإبعاد الشايقية والجعلية وأهل الشريط النيلي والجلابة ودولة البحر والنهر,
فأين الصدق وكل هؤلاء ممثلون اليوم في قلب هذه السلطة التي أشعلت نار الفتنة.
قالوا هذه معركة من أجل الأرض والكرامة.
فأين الكرامة حين تباع الدماء في مقابل سيارات صينية ودراهم إماراتية
قالوا إنها حرب لحماية السودان
فأين السودان وقد صار أشلاء تمزقها مليشيات الداخل وأطماع الخارج.
شباب القبيلة ماتوا من أجل هؤلاء ماتوا لأجل أطماع قادة المليشيات ماتوا تحت شعارات مزيفة ماتوا لأن الزعامات باعوا الحقيقة وخانوا الأمانة
الأمهات ثكالى الأطفال أيتام والنساء أرامل والقبائل مفككة والوطن يحترق وما زالوا يكذبون
آن لكم أن تقولها صريحة:
كفى لن يموت شباب القبيلة بعد اليوم من أجل أكاذيبهم لن تدفع دماءهم مهراً لسلطة فاسدة لن تكون وقوداً لحرب لا تثمر إلا الخراب.
الوطن لا يبنى على جماجم الأبرياء ولا تقام الدولة على أنقاض القبائل
فلنوقف هذه المذابح قبل أن نصحو فلا نجد ما نحميه ولا من نحيا لأجله.
لقد آن لأبناء القبيلة المغرر بهم أن يقولوها صريحة لن نحمل السلاح في حربكم لن نموت من أجل أوهامكم آن لنا أن نحمي أهلنا لا أن نحرقهم.

#دمالقبيلةليسوقودالحروبكم.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة

احدث التعليقات