الأحد, يوليو 27, 2025
الرئيسيةمقالاتنحن في الميري إخوة نعشق الجيش ونهوى. ...

نحن في الميري إخوة نعشق الجيش ونهوى. بقلم : أسامة الصادق ابو مهند

بحجم حبنا للسودان، نعشق القوات المسلحة ونهوي، بحجم عمق الإنتماء للأرض الغالية، نقدس كثيراً هذه المؤسسة الوطنية الفتية(مصنع الرجال وعرين الأبطال) وقدسية وطن وهيبة وجلال، القوات المسلحة التى كانت وما زالت مدافعاً صلداً عن أرض وكرامة الوطن والإنسان، لعل التاريخ في هذا المقام أفصح حديثاً وأصدق أخباراً عن أمجاد وبطولات القوات المسلحة التي سطرت أروع معارك الفداء والتضحية لتشرق هاماتهم بطولات وكانوا الأقدس تضحيات، حيث راهنوا (ملاقيط) مليشيا آل دقلو الإرهابية على فناءكم وتفتيت عضدد الوطن فجاؤوا (غدراً..) على حين غفلة، متجاهلين قوة شكيمة الجيش الذي ما كلت وملت منه السواعد من إمتشاق (البنادق والمدافع) دفاعاً عن الشرف الوطني، ولا فترت منكم عاطفة رفعتموها عشقاً سرمدياً الى وطن الكرامة والعزة والجبروت…

تمد ايدك نقول مرحب
تصر وشك نكون أكعب
ولينا كديسه يوم تركب
تخلي الناس دي تتعجب… !!
البربطنا بيهو الجيش لا منصب ولا مرتب
لامأكل ولا مشرب
عشق وطن جوانا اتركب

▪️ بكل بسالة وشجاعة وتكتيك يدحرون هذه المليشيات المتمردة، ليتوج كل هذه التضحيات بتحرير ولايات كثيرة كانت تئن تحت وطأة الأوباش… ما زالت مسيرة النصر تتواصل حتى يتم القضاء عليهم تماماً بإذن الله تعالى…لو لا صمود وبسالة القوات المسلحة الفتية (لتلقفتنا) أيادي بعض الدول الطامعة في خيرات السودان والساعية الي تفتيت عضدد وحدته من خلال هذه المؤامرة الكبري التي خطط لها بإتقان بواسطة (الخونة والعملاء) والمأجورين حيث تتعدد يوم بعد يوم أبعاد ومرامى التأمر من بعض الدول والمنظمات والأفراد والكيانات التي تدعي زوراً وبهتاناً الوطنية والوطن بريء كبراءة الذئب من دم يوسف، وهي مؤامرة شرسة ضد السودان وشعبه وأرضه، من جانب قوى الشر وتجمع ما عرف (بصمود) و
فالمتابع لكل خيوط هذه المؤامره يدرك أن الهدف كان ولا يزال تفتيت الوطن، وزعزعت استقراره، على أمل (متوهم) في خيالهم المريض، يراود نفوسهم وعقولهم الخربه، إن بإمكانهم هز إستقرار الشعب السوداني الذي تعرض لبطش وإنتهاكات مليشيات آل دقلو الإرهابية، وهي الزراع العسكري لتنفيذ أجندة هذا المخطط اللعين فهو لا يعدو ان يكون بمثابة (مخلب قط) في تنفيذ أجندة خراب ودمار الوطن.

▪️ تعرض السودانيين إلى أصناف من الإنتهاكات والظلم قل أن تجد له نظير في التأريخ، ولا تكاد تجد سودانياً سلم من ظلمهم وشرهم فقد عاش السودانيون جميعاً صوراً وصنوفاً من الظلم وسامتهم هذه المليشيا المجرمة سوء العذاب وعاثت في أرض السودان فساداً وارتكبت في حقهم من الجرائم الإنسانية الكثير من إبادة جماعية وتطهير عرقي يرتقي الي
تصنيفهم الي مليشيات إرهابية، فعليهم (من الله ما يستحقون..) فعلوا كل تلك الأفاعيل من أجل إسقاط مشروع الدولة الوطنية السودانية، يرجع ذلك لإدراك قوي الشر والبغي أن مطامعهم لا تتحقق في ظل وجود القوات المسلحة الصلبة والقوية فهى تشكل الجدار القوى والدرع الواقي المتين والحصن المنيع لهم من خلال محاولات السيطرة على الدول والشعوب بغرض هدمها وإسقاطها… ولكن باءت كل محاولاتهم بالفشل الزريع بفضل تماسك لحمة القوات المسلحة القوية التى تتصدت لهم في كل محاور القتال والجبهات المتعددة لإحباط مسعاهم الهدام عبر محاولاتهم المليشيا المتمردة البائسة، الساعية وبتأمر المتأمرون لتفكيك الوطن وإسقاط الدولة وتحويله إلى كيان (هش) بلا قوة ولا تأثير محلى أو إقليمى أو دولي.

▪️من خلال وتيرة ما يجري في مسارح العمليات العسكرية نجد أن القوات المسلحة إستلمت زمام المبادرة عبر عملية (الكسح والمسح) وهي تفرض السيطرة الكاملة على أجزاء كبيرة من المناطق التي كانت تحت قبضة مليشيا آل دقلو الإرهابية بعد أن تم تحريرها بكل بسالة وفداء ليعود للوطن تعافيه.. وقريباً بإذن الله تعالى يكون السودان خالي من دنس هؤلاء المجرمين الأوباش، ومن هنا فإن القضية التى يجب الحرص عليها وضعها على رأس أولياتنا فى هذه المواجهة، هى عدم الإلتفات لهؤلاء المجرمين الذين ازاقوا الشعب السوداني ألوان من صنوف العذاب وأن لا نسمح لهم بالعودة الي هذا الوطن، الذي باعوه (بثمن بخس) في سوق النخاسة بتأمرهم الواضح والمخزي ضد الشعب والوطن… هذا الأمر ومن خلال تلك الحيثيات والحقائق الماثلة سوف نتخطى العقبات والتحديات بكل صبر وجلد في ظل معركة الكرامة التي شارفت على النهايات والحسم وقفة الشعب السوداني صفاً واحداً متماسكاً وصلباً خلف قيادتة وقواته المسلحة، الساعية بكل جهد وإخلاص وتضحية لدحر هذه المليشيا القاتلة المتمردة من كل شبر من الوطن حتى يعبر السودان إلى بر الأمان بتحقيق آمال الشعب، وطموحاته المشروعة فى دولته الوطنية الموحدة والقوية.

جيش واحد شعب واحد.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة

احدث التعليقات