رسالة واحدة هي التي خرج بها مؤتمر القادة المنشقين من حركة التمرد الجنجويدية اليوم هي أن #حم-دتي ميت ،هذه السردية التي تحاول جهات ما التكسب من ورائها والاستثمار فيها عبر مجموعة العطالين من منسوبي المليشيا الذين مارسوا ذات الإجرام الذي مارسه ومازال يمارسه اخوانهم في التمرد ضد الشعب السوداني الأعزل في مدن وقرى البلاد بلارحمة و حتما هذه المسرحيات العبثية لن تفيد الوطن والمواطن في شئ فالمجرم #حمدتي إن كان حيا او ميتا فهو بلاشك ميت في عيون كل الشعب السوداني الذي شرد ونهبت أمواله وقتل اعزاء له وكان هؤلاء المستشارين جزء من المنفذين لتلك الجرائم .
علي كل لن تتوقف مهرجانات وكرنفالات عودة المجرمين من صفوف المليشيا وكذا لن يتوقف السماسرة الذين يقفون ورائها،لكن المطلوب من المجتمع أن يقدم مبادرات حقيقة لوضع حد لمثل هذه المسرحيات ومن يقف خلفها لانه بلاشك مدعوم من متنفذين في الدولة وهي مسرحيات تهدف لتبييض وجوه إجرامية لتعود الي حياتها الطبيعية وسط المدنيين الذين كانوا هم جزء من مأساتهم في حرب المليشيا ضد المواطن ،وبلاشك أن الثلاث مستشارين الذين تحدثوا في المؤتمر ليسوا ذوي ثقل أو وزن قبلي أو عسكري حتي يتم الاحتفاء بهم،اما أن كان الامر متعلقا بأن لهم دور استخباراتي كما غيرهم من من عادوا الي حضن الوطن فهذا شأن آخر يحتم علي الوحدة التي كانوا ينتسبون إليها أن تكرمهم داخل ثكناتها بعيدا عن جرح مشاعر المواطنين الذين تأذوا وهم يرون بعض من مستشاري القتل والنهب يجوبون شوارع بورتسودان وينامون في فنادقها ويعيشون رفاهية مابعدها رفاهية من أموال ذات الشعب الذي كانوا يستشارون في قتله ونهبه والتنكيل به .
علي كل يجب أن يباشر أصحاب الحق الخاص فتح بلاغاتهم ضد هؤلاء المستشارين وان لا ينتظروا الدولة التي تدس صكوك العفو العام تحت ادراج مؤتمرات تلميع المجرمين ،وكي لا يمضي هؤلاء في طريق سابقيهم من المستشارين الذين حجوا الي بورتسودان طمعا وطلبا لمستقبل سياسي وافلتوا من العقاب والمحاسبة يجب أن يبادر أصحاب الحق الخاص في المطالبة بالقصاص من هؤلاء المجرمين عبر الطرق القانونية،
فمعركة الوجود أو الفناء في خواتيمها ويكتب نهايتها ابطال وعدوا الله وشعبهم بأن النصر حليفهم وليس سواه ..