تقرير : حسن جبرالدار
منذ إندلاع حرب ١٥ أبريل وإغلاق جميع المؤسسات التعليمية في السودان انعكس ذلك الواقع على التعليم بكل مراحله في ولايات السودان مما أدى إلي إغلاق جميع المدارس ، وبعد شهور من الإغلاق تم فتح المدارس لتعاود نشاطها في ظل تحديات وعقبات وصعوبات كثيرة أبرزها الرسائل السالبة التي ظل يروح لها العدو في النيل الابيض ، وضع جعل عملية إستمرار التعليم معقدة وتواجه بنقص حاد في المعينات والادوات التعليمية مع إتخاذ المدارس مراكزا للإيواء ، والتسرب من المدارس ، عطفا على النقص في المعلمين والمعلمات ، علاوة على عدم صرف المرتبات لعدة شهور ومعاناة مدينة ربك من الحصار الذي أثر على كل المجالات عوامل كفيلة بعدم إستمرار التعليم لكن الإرادة الحكومية والشعبية كانت أقوى في قيام إمتحانات الشهادة السودانية بمعظم ولايات السودان التي تجاوزت إحباط وخيبة الحرمان من قيامها
قامت إدارة التعليم بالاسناد المدني لفيلق البراء بن مالك بمحلية ربك بإسناد التعليم بإستنهاض كافة المكونات المجتمعية والمبادرات والخيرين حيث استطاعوا جميعا من تهيئة البيئة المدرسية بإخلاء المدارس الثانوية من المتأثرين بالحرب وعمل حملات النظافة و إصحاح البيئة عطفا على توفير المعينات والمطلويات التعليمية و تقديم الدعم النفسي للطلاب الممتحنيين بجانب تقديم وجبة في اليوم الأخير للإمتحانات لمدرسة مربع 27 بنات