الثلاثاء, سبتمبر 16, 2025
الرئيسيةمقالاتضد الانكسار ...

ضد الانكسار بقلم / أمل أحمد تبيدي طوفان الخطأ و جبايات الحكومة

مدخل
قيل
(الضرائب هي الثمن الذي تدفعه المجتمعات المتحضرة للحصول على فرصة بقاء متحضرة)

قبل الحرب الضرائب والجبايات والرسوم المستنسخة وووالخ كانت تفرض وبصورة صارمة تصل مرحلة الاغلاق والمصادرة للأسف تقطع الايصالات والشوراع منتهية الصلاحية والأسواق تحيطها الأوساخ ووالخ يتم أخذها دون وجود اثر لها على أرض الواقع…. مازال السؤال بدون إجابة اين كانت تذهب تلك الأموال ؟.
عندما توشك الحروب على الانتهاء سيبرز الوجه الحقيقي والقبيح للحرب.. بعد التخريب والدمار سيكون الحزن والألم على فقدان عزيز وتتلاشى كافة الأحلام تلك هي الماساة الحقيقية التى سيظل يعانى منها كل من فقد عزيز وذاق مرارة الحرب. للأسف مطلوب من المواطن مواجهة آثار الحرب المادية والمعنوية.
الوضع الراهن يتطلب قرارات استثنائية لا يوجد مبرر واحد للجبايات فى بلد منكوبة و منهوبة. المواطن كان يحلم بتعويض، الطامة الكبرى وجد نفسه امام قرارات تصدر بصورة عشوائية وغير مدروسة.. بعد الضرائب الباهظة و الرسوم المبالغ فيها للمدارس والجامعات وووالخ وجد المواطن نفسه امام شرطة المرور وحملات الرخصة والترخيص إلتى تقوم بها ولاية الخرطوم يجب أن يتم فيها التعامل مع المواطن برفق.
لماذا على الاقل فى الوقت الراهن حملات لاثبات الملكية فقط ويتم منح المواطن فرصة لتوفيق اوضاعه المالية لا أقول ٥ سنوات لتكن سنتين على الاقل.
احيانا أتساءل اين المستشارين و اللجان إلتى تقدم تقاريرها وترفعها للقيادة ؟
لماذا لا يعارضون مثل هذه القرارات قبل صدورها ويضعون بدائل تنصف المواطن كما قيل :
(الذين يجهرون بالصواب عند طوفان الخطأ هم الرجال الذين يقوم البناء على عقولهم وكواهلهم معا.)
يمكن سد الثغرات الاقتصادية بتقشف الحكومة، عربات تمثل مرحلة ما بعد الحرب لا امتيازات ولا رواتب مرتفعة.
مواطن جردته الحرب من كافة ممتلكاته ، كيف يطالب بدفع فاتورة ما بعد الحرب لحرب كانت ضده بمعنى هذه الكلمة، رجع إلى بيته وجده مدمر أو منهوب مصدر رزقه تم حرقه اونهبه ،كانت نسبة التفائل عندالبعض سقفها عالي توقعوا تعويض كما ذكرت والبعض الآخر كان يعتقد ان الحكومة ستقدم له تسهيلات تجعله يتمكن من استعادة بعض ما ضاع وتناثرت الامال بسيوف الضرائب والجبايات عندما اتأمل شكاوى المواطنين اتذكر رقعة سفيان الثوري
(كانَ في جيبِ سُفيان الثوري رقعة ينظر فيها كثيراً، فوقعتْ مِنه، فنظروا فيها فإذا مكتوب:
(سُفيان، اذكر وقوفكَ بينَ يدي الله)
واقول لهم اذكروا وقوفكم بين يدي الله.
حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
Ameltabidi9@gmail.com

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة

احدث التعليقات