بينا في المقالة الثانية السابقة سيناريوهات فرص لم الشمل ونواصل في هذه المقالة تتمة المقالة في هذه السلسة ونقول ان استعادة الروابط العائلية ذات أهمية بالغة للتمييز بين حالات الاختفاء الطبيعية والقسرية ولدي اللجنة الدولية للصليب الأحمر تفويض دولي للاضلاع بمثل هذه الأنشطة في حالات النزاع وتعتمد فاعلية انشطتها على قيام منظمات إنسانية وفرق المناصرة الأخرى بتسجيل المعلومات ذات الصلة عن المفقودين و توصيلها الي اللجنة الدولية، وفي هذه المقالة الثالثة نواصل التبصير و الوعي بأهمية العلامات والإشارات والبطاقات المستخدمة في تسهيل التواصل المؤسسي بين الأطراف ذات الصلة عن المفقودين وعادة ما تبدأ الأسر في البحث عن احبائها المفقودين منذ اللحظة الأولى التي تدرك فيها انهم مفقودين وتواصل سعيها هذا الي تحصل على معلومات موثوق بها عن أماكن وجهودهم وتستغرق هذه العملية وقتا طويلا في كثير من الأحيان وتكون في الغالب محفوفة بعقبات عدة منها عدم توافر معلومات عن ملابسات الفقد او أسبابه ومآل المفقودين وعدم معرفة الكيفية او الإجراءات التي يتعين اتباعها للبحث عن المفقودين فقد لا تعرف الكثير من الأسر اي الأبواب طرق طلبا للمساعدة ومن هنا تنبع أهمية العلامات والسجلات والبطاقة للتعرف على الهوية وشارات الهوية العسكرية بالنسبة للعسكريين وهنالك دور للشرطة الدولية الإنتربول والصليب الأحمر والهلال الأحمر باستخدام علامات حماية معينة لمسالة تهديد الأشخاص المفقودين والتي ستكون محل تفصيل في المقالة القادمة بإذن الله تعالى.. يتبع..