الدويم: عبدالله ودالشريف
أطلق اتحاد الشباب بمحلية الدويم مبادرة مجتمعية طموحة تهدف إلى التوعية بمخاطر ظاهرة إطلاق الأعيرة النارية خلال المناسبات والأفراح، داعيًا المواطنين إلى التخلي عن هذه الممارسة الخطيرة.
وأكد رئيس الاتحاد أحمد إبراهيم لـ(التيار) على الضرورة الملحة لترك هذه العادة مشيرًا إلى أن الأعيرة النارية أفقدت مجتمع الدويم “أرواحًا بريئة” وأسقطت ضحايا تاركةً أسرًا فقدت أعزاءها. ووصف الظاهرة بأنها تشكل تهديدًا حقيقيًا لأمن المجتمع وسلامته.
ووجّه رئيس الاتحاد رسالة واضحة إلى جميع المواطنين قائلاً: “أهلنا في الدويم من المجتمعات المتحضرة والأصيلة، ونحن على ثقة بأنهم حريصون كل الحرص على نجاح هذه المبادرة التي تمس سلامتهم وسلامة أبنائهم”. وأضاف أن اتحاد الشباب يعمل “في تناغم وتكاتف مع كل شرائح المجتمع” لنشر الوعي بآثار هذه الظاهرة السلبية.
كما أعرب عن تفاؤله بنجاح المبادرة، قائلاً: “رسالتنا وصلت بإذن الله، ونسعى أن تشهد أفراح محليتنا القادمة خالية من السلاح والأعيرة النارية”.
كشف أحمد إبراهيم عن إنجازات الاتحاد المتواصلة، موضحًا أنهم: غطّوا جميع مراكز امتحانات المرحلة المتوسطة (14 مركزًا) ووفروا وجبة الإفطار ومياه الشرب بجهد مجتمعي خالص. فتحوا مراكز مراجعة مجانية للطلاب، ويستعدون حاليًا لمراجعات طلاب الشهادة السودانية. نظموا دورة رياضية ناجحة أظهرت تماسك المجتمع، وكُرِّم خلالها إخوة الديانة المسيحية في المنطقة.
وأعلن عن خططٍ ومشاريع جديدة للشباب ستُطلق قريبًا، تركّز على قضايا تنمية المجتمع، مؤكدًا:الصمود في معركة مكافحة آفة المخدرات والاستمرار في حماية الشباب. تنفيذ خطط كبيرة “لمحاصرة استهداف عقول الشباب” عبر مشاريع توعوية. تعزيز دور “جنود الوعي” في مواجهة الظواهر السلبية.
واختتم تصريحه بشكر مجتمع الدويم على جهوده المقدَّرة، مؤكدًا أن المبادرة تهدف إلى خلق وعيٍ مجتمعي راسخ بمخاطر إطلاق النار العشوائي، وتعزيز ثقافة الاحتفال الآمن الذي يحافظ على الأرواح والممتلكات، ويحفظ فرحة المناسبات دون تشويهها بمشاهد العنف.