الإثنين, يونيو 9, 2025

“أنفال” بقلم:بدرالدين عبدالرحمن “ودإبراهيم” “صمود،قحط”:(مقرنين فى الأصفاد،سرابيلهم من قطران وتغشي وجوههم النار).

أكدت “حرب الكرامة”أن هنالك أجسام سياسية “صدئة”،إتخذت “العجل” عمدا “هاديا ومرشدا”من بعد أن عملوا أنه لايهديهم ولاينظر إليهم،وحين ساقتهم الأقدار إلى ممشي الضلال قالت أبواقهم:إن لم يغفر لنا الشعب السوداني،لنكونن من الخاسرين الكاسدين!.
وإنك حين تنظر لمرتع “الخسة”السياسية،ولموقع “دناءة”الإنتماء،تجد قوم “صمود وقحط”أكثر الناس حرصا على “الإعتلال” و”التمسح” فى بلاط النخاسة الإماراتي و الصهيوني،لأجل “دريهمات” السحت والمسخ المشوه.
أخرج بنو “قحط وصمود”كل مافي جعبتهم الرثة والبالية من غثائهم المعهود،وأفرغوا مافي بطونهم من سلسال التكسب السياسي الرخيص، حين أعلنوا دون إستحياء أو هنيهة خجل،رفضهم المزدان “بالعهر والتكلس”لترحيب الإتحاد الأفريقي وباقي المؤسسات الدولية والإقليمية بتعيين رئيس وزراء مدني.
وهي محاولة “سمجة” و”بائسة”،مليئة بالقبح لتعطيل كل المجهودات الرامية لإخراج البلد من وهدة موجعة حد الوجع.
أما المحاولة الثانية لكسر ظهر السودان،من قبل أحفاد “ابن سلول”وإمتداد الجاهلية الأولي،شراذم “قحط وصمود”،كانت التناغم فى “الكذب والنفاق”ودس السم فى الدسم،مع الولايات المتحدة الأمريكية،لإخراج مسرحي كسيح،يكون فيه “السيناريو” إتهام الجيش ومساندية بإستخدام أسلحة محرمة دوليا.
وهو عرض “سينمائي” خسر كل المشاهدين -ومن الوهلة الأولي-،لأن من عهد إليه لعب الدور البغيض،حاز لعنة الله والملائكة والناس أجمعين،كونهم العدو المبين، للدين وللخير والحق والفضيلة،وللعيش الإنساني الكريم،المرتكز والمستند على الكتاب والسنة.
منذ العام (٢٠١٩ )،لمن تكن قوي الحرية والتغيير،”قحط”، ثم “تقدم”، ثم “صمود”،إلا معولا للهدم ومحاددة الله والرسول،ولم تكن إلا دما فاسدا وجرحا غائرا،لاينفع معه إلا البتر من الجذر.
لم تكن “قحط وصمود” المعلونة،إلا “حمارا”يحمل أسفارا،ولم تكن إلا “كلبا”،إن تحمل عليه يلهث،أو تتركه يلهث،ولم تكن إلا “حمالة الحطب”،التى فى جيدها حبل الخيانة المقززة.
كل من نظر “لقحط”أو”تقدم” أو “صمود”،إلى إنها المنقذ للسودان،إما أن يكون به “خطل”،أو أن يكون متماهيا مع ماتدعو إليه هذه القوي “المائعة”لشيوع “الإنحلال” و”الفسوق”و”الرجس” فى ربوع السودان.
لم تكن “صمود” إلا أداة إضعاف وتنكيس من الداخل، أخذتها العزة بالأثم،حتي تمادت فى “الإرجاف” و”الخلخلة”،وأهل السودان فى ذالكم الوقت كأنهم “الخشب المسندة”!!،لذا فإنهم يستحقون مايجري، كونهم رموا فضيلة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وراء ظهورهم،فى الوقت الذى كان مطلوبا منا جميعا أن نحول بكل مانملك بين “قحط وصمود”وبين محاولاتها “القميئة” لضرب ثوابت الدين الاسلامي في مقتل.
يبقي السؤال الأهم:لما تقف أجهزة الدولة،وبكل ماتملك من سلطان رادع،(متفرجة) حيال “أشباه الرجال” من “قحط وصمود”،الذين يكيلون السباب والشتم للجيش ومساندية،ولسيادة الدولة ليل نهار ومن مختلف وسائل ووسائط الإعلام الخارجية،ويعملون إلى جانب ذلك ،جاهدين لتسليط سيف العقوبات على عنق السودان. المثخن بالألم؟!.
هل عجز مجلس السيادة فى أن يتخذ عقوبات،تكون “زاجرة وقوية ومهابة”تجاه عملاء “صمود”،كي يكونوا عبرة لمن يتعظ ويعتبر؟.
ماهو السبب القاهر،الذي يجعل مجلس السيادة وقيادة الدولة التنفيذية والقضائية والنيابية والعدلية يتفرجون فقط!! تجاه بني “صمود” المأجورين،وهم يبثون سموهم ليل نهار،ثم لايكون حيالهم ردعا كافيا وشافيا؟!!.
صمت الجهات الحكومية تجاه هذا العبث السياسي “لصمود”-والذي فاق كل حدود الممكن والمعقول-أمر محير وفيه مدعاة كبيرة للدهشة والإستغراب!!،هل عجزت حكومة السودان فى أن تصدر قرارا قويا وحاسما بسحب الجنسية وكل الأوراق الثبوتية من هؤلاء العملاء،كخطوة مهمة فى طريق العز والشموخ؟!!!.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة

احدث التعليقات