التمسك بالمبادئ شرف ونبل ووسام، إذ أن المبادئ والقيم الأصيلة فى الإنسان هى وسام شرف وعهد ووعد بينه وبين نفسه وضميره وبينه وبين الله فالمبادئ السامية، كالحق والخير العدل والمساواة الإيثار والعطاء ومساعدة البشر، المحبة والإخاء والضمير، هذه هي المبادئ التى يحيا بها الإنسان فالإنسان صاحب المبدأ لا يتغير ولا يتبدل، وإنما هو ثابت على الحق كثبوت الجبال الراسخات فى الأرض، فصاحب المبدأ ليس له إلا وجه واحد سواء لنفسه أو لغيره، ويحكم بالحق ولو على نفسه نفس المقياس ومعيار الحكم على النفس هو مقياس الحكم على الغير فالحق له وجه واحد لجميع البشر أما من يبدلون المبادئ، والقيم من أجل المصالح..فهم ليسوا أصحاب رسالة حقيقية يؤمنون بها ويطبقونها ولو على أنفسهم، فهناك مبادئ سامية فى الحياة، يؤمن بها الإنسان تنبع من داخل نفسه ، يعيش ويتنفس بها ولا يستطيع أن يتخلى عنها.. فأن تخلى عنها فكأنما تخلى عن حياته.. وهنا يظهر المعدن الحقيقى للإنسان هل هو معدن أصيل أم معدن له بريق مزيف..؟؟ والمحنة هى الإختبار الحقيقى الذى يظهر معدن الإنسان صاحب المبدأ فمن قمة المعاناة والإختبار الحقيقى..!!! تظل المحنة هى المحك الحقيقى للإنسان فالمحن والأزمات تظهر حقيقة البشر فهناك من يسمون ويبلغون مكانة النجوم، وهناك من يسقطون فى الهاوية فهكذا الحكم على البشر، وتظل المبادئ والأخلاق هى الفاصل بين البشر فمن تمسك بمبادئه فى الحياة برغم الألم والمعاناة فقد فاز بالحياة.. ومن تخلى عن مبادئه من أجل مصالح الدنيا الزائلة فقد سقط فى الهاوية.. فلن يستطيع السعادة ولا الحياة وقد باع نفسه من أجل نعيم زائل فتمسك الإنسان بمبادئه وقيمة هو أروع وسام للإنسان فى الحياة وسام شرف ونبل وإنسانية الإنسان.
[٩/٤ ٦:١٦ ص] أسامة الصادق ابو مهند: التمسك بالمبادئ شرف ونبل ووسام
✍️أسامه الصادق ابو مهند
التمسك بالمبادئ شرف ونبل ووسام، إذ أن المبادئ والقيم الأصيلة فى الإنسان هى وسام شرف وعهد ووعد بينه وبين نفسه وضميره وبينه وبين الله فالمبادئ السامية، كالحق والخير العدل والمساواة الإيثار والعطاء ومساعدة البشر، المحبة والإخاء والضمير، هذه هي المبادئ التى يحيا بها الإنسان فالإنسان صاحب المبدأ لا يتغير ولا يتبدل، وإنما هو ثابت على الحق كثبوت الجبال الراسخات فى الأرض، فصاحب المبدأ ليس له إلا وجه واحد سواء لنفسه أو لغيره، ويحكم بالحق ولو على نفسه نفس المقياس ومعيار الحكم على النفس هو مقياس الحكم على الغير فالحق له وجه واحد لجميع البشر أما من يبدلون المبادئ، والقيم من أجل المصالح..فهم ليسوا أصحاب رسالة حقيقية يؤمنون بها ويطبقونها ولو على أنفسهم، فهناك مبادئ سامية فى الحياة، يؤمن بها الإنسان تنبع من داخل نفسه ، يعيش ويتنفس بها ولا يستطيع أن يتخلى عنها.. فأن تخلى عنها فكأنما تخلى عن حياته.. وهنا يظهر المعدن الحقيقى للإنسان هل هو معدن أصيل أم معدن له بريق مزيف..؟؟ والمحنة هى الإختبار الحقيقى الذى يظهر معدن الإنسان صاحب المبدأ فمن قمة المعاناة والإختبار الحقيقى..!!! تظل المحنة هى المحك الحقيقى للإنسان فالمحن والأزمات تظهر حقيقة البشر فهناك من يسمون ويبلغون مكانة النجوم، وهناك من يسقطون فى الهاوية فهكذا الحكم على البشر، وتظل المبادئ والأخلاق هى الفاصل بين البشر فمن تمسك بمبادئه فى الحياة برغم الألم والمعاناة فقد فاز بالحياة.. ومن تخلى عن مبادئه من أجل مصالح الدنيا الزائلة فقد سقط فى الهاوية.. فلن يستطيع السعادة ولا الحياة وقد باع نفسه من أجل نعيم زائل فتمسك الإنسان بمبادئه وقيمة هو أروع وسام للإنسان فى الحياة وسام شرف ونبل وإنسانية الإنسان، وعند المواقف الحاسمة ستقف النفس هنيهة ويصبح أمامها خياران، فإما اتباع المبدأ وإما اتباع الهوى، ولن تستطيع النفس اتباع المبدأ من غير ترويض بحيث لا يصلح إطلاقاً أن تكون حياة الشخص هلامية تتشكل بحسب ما يريده الآخر، أو تتطلبه المصلحة الشخصية، أو تكون مجرد ردود أفعال لا غير، وعند المواقف الحاسمة ستقف النفس هنيهة ويصبح أمامها خياران، فإما اتباع المبدأ وإما اتباع الهوى، ولن تستطيع النفس اتباع المبدأ من غير ترويض بحيث لا يصلح إطلاقاً أن تكون حياة الشخص هلامية تتشكل بحسب ما يريده الآخر، أو تتطلبه المصلحة الشخصية، أو تكون مجرد ردود أفعال لا غير.