الحديث عن رجل البر والإحسان احمد حامد الافندي ذو شجون ويطول… مهما كتبنا من كلمات، ومهما قيل من أبيات شعرية، ومهما تحدث المتحدثون، فإن الكل لن يوفي الزعيم حقه تجاه دعمه السخي واللا محدود لمعركة الكرامة التي يوليها اهتمام منقطع النظير دعماً وإسناداً في كآفة المواقع والمواقف، وفي هذه الأسطر لا نتحدث عن هذه القافلة التي أرسلها الي القيادة العامة والحرس الرئاسي وسلاح الإشارة فحسب
فمثل تلكم القوافل تم تحركيها في مواقع شتى ومواقف تحدث بإستمرار تجاه القوات المسلحة والقوات المساندة لها دون مني ولا أذي وفي صمت، هذا العطاء ظل يغدقه على القوات المسلحة سائلين الله بأن يحفظ الله هذا الوطن وقيادته، ويديم عليه الامن والامان والاستقرار، ويبعد عنه كيد الكائدين، ويرد كيد كل من يريد السوء بهذا الوطن وقيادته واهله الى نحورهم، ويردهم على ادبارهم خاسئين، ولتظل راية هذا الوطن خفاقة تحملها الايادي المخلصة من رجالات هذا البلد المعطاء.
الزعيم احمد حامد الافندي حفظه الله وشمله برعايته جعله الله ذخرا لهذا الوطن والغلابه يحمل هذا الوطن في قلبه وعقله وتفكيره في حله وترحاله.. في كل نبضة من نبضات قلبه الكبير.. في كل حركة من حركاته.. وفي كل سكنة من سكناته، لم يبخل على هذا الوطن بالجهد والعطاء والبذل.. يعمل بصمت وهدوء من اجل تقدم هذا الوطن ورفعة شأنه وازدهاره.. جعل الوطن نصب عينيه في كل خطوة يخطوها.. وفي كل عمل يقوم به.. مصلحة الوطن فوق كل اعتبار.. نهج رسمه في فعل الخير والإحسان ويسير عليه بحمد الله وفضله، وهو رجل لديه مميزات فاقت التصورات والتوقعات يمتاز بصفاء القلب ونقاء السريره وإنصاته لمجمل المشاكل التي تطرح عليه، فتجده يسمع بشقف ثم يناقش ثم يجتهد في إيجاد الحلول المناسبة لاي مسألة تقع تحت ناظريه وكل ذلك يرجع الى رجاحة عقله وإتقانه و حنكته اللا متناهية وحرصه الدائم في حلحلة الأمور والتزامه بواجبه بما يصب في تحقيق اهداف مثمرة تفيد العامة.
انه رجل المهمات الصعبة الذي وللأسف وجد في زمن اللامبالاة، زمن الجحود و النكران, تجده ناصحاً و معاتباً بنفس الوقت وكلماته بلسما شافيا جعلت المحيطين به يستمعون اليه بكل حب كونه الرجل الانسان بكل ما تحويه الكلمة من معنى لامتلاكه كاريزما مكتملة في فنون التعامل وحل المشكلات مع ضياع تلك الصفات عند الكثير في زمن النكبات الذي نعيشه.
الأفندي رجل لم ياتي الزمان بمثله , مهما كتبنا عنه كما اسلفنا فلن نوفيه حقه ،فهو حاليا يعد من الحالات الإستثنائية المتواجدة بالساحة في ظل الظروف المعيشية الصعبة التي تمر بها البلاد ولكننا دوما نسمع عن تواجده في مقدمة الصفوف لفعل الخير ومد يد العون كيفما كان و مساهماته واضحة وضوح الشمس في كبد السماء ولا ينكرها إلا انسان جاحد وكل ذلك من حر ماله الذي جمعه بعد سنوات وسنوات من الغربة و الكد والتعب والجد والاجتهاد.
ان الالسن لتلهج بالدعاء للزعيم الافندي بسط الله في رزقه ورعاه، على دعمه المتواصل والغير محدود للوطن
وأياديه دائما للخير يد معطاء.. مكارمه لا تعد ولا تحصى، مهما كتبت الاقلام، ومهما قالت الالسن لن نوفي حقك زعيم ولكن نقول.. على قدر اهل الكرم تأتي المكارم، نسأل ان ينصر القوات المسلحة نصراً عزيزاً مبيناً يثلج الصدور في معركة الكرامة ونسأله أن يديم علينا الامن والامان والاستقرار، ويبعد عن هذا السودان كيد الكائدين، مؤامرات المتآمرين، ويجعل كيد كل متآمر في نحره، ويرده خائبا مدحورا بحول الله وقوته.