الخميس, سبتمبر 4, 2025

نصف رأي. تكريم امين الزكاة بالنيل الأزرق تكريم الشخوص الفانيه من أجل القيم الباقية. بقلم / محمد عبدالله الشيخ

لما اطلق سيادة الأمين العام لديوان الزكاة أيادي الخير لامناء الزكاة بالولايات ليقوموا بفعل الخير في الولايات اعطي كل منهم بسخاء وأوسع في العطاء بما افاض الله وأوسع من أموال الزكاة الطيبة الطاهرة المباركة جاء العطاء هذا العام بطعم خاص ووقع اسعد النفوس وأثر طيب بمقتضي الظرف وإلحاح ضمير الحاجة وفداحه ما أرتكبت المليشيا في حق الناس حتي كاد ان يستوي الفقراء والاغنياء فجاءت الزكاة في هذا الحين تنصف هولاء من حق أولئك ولما كان اقليم النيل الأزرق منطقة خصوصية بما استقبلت من أفواج النازحين المتاثرين بالحرب رمي ذلك بثقل زايد وحمل ناءت به التدابير وقلت معه الحيل وقل العشم إلاّ في ديوان الزكاة الذي تصوبت نحوه الانتظار وانعقدت عليه الامال وتوسُّم فيه الخير ومظانه التي لم تخيب عطفا علي شعلة العطاء التي لم ينطفي بريقها فتصدي الديوان للمسؤلية وقال امينها الاستاذ نور الدين حقار. لا مناص وتحسس عزيمة رجاله واستشعر تدابيرهم واستفز هممهم لمواجهة الموقف حتي لا يوتي الإقليم والشعيرة من ثغرتهم فكانوا عند الموعد آووا الفارين وسدوا رمقهم وداووا مريضهم وامتدت تدابيرهم بسبق وتفوق بعمل صناديق طواري لعلاج الأمراض المزمنة بدور الإيواء ولما دخلت المليشيا للجانب الغربي من الإقليم حيث اعتماد الزكاة وثقل مواردها أصاب الناس الياس وكادوا ان يقنطوا الاّ من رحمة كتبها الله واستودعها في اهل الزكاة كانوا علي يقينهم لم يتزحزح فمضوا في الأمر وكأن احتلال مناطق الإنتاج جاء بمزيد الفتح والتدابير والفيوض الربانية فاستقبل الديوان اهل المنطقة الغربية واوفي لهم ما يستحقون وكأن ما دفعوا من أموال حين ميسرة كأنه ادخر ليوم ذو معسرة حتي اذا تنزل برنامج رمضان وأذن مؤذنه من قضارف الخير ليتوالي الانفاذ في بقية الولايات اشفقنا علي الزكاة باقليم النيل كيف بها ان تفعل واني لها ان تتأخر عن الموعد او تأتي علي جواد كسول فادهشوا بما أحسنوا من فيوض العطاء في برنامج رمضان ((عطاء مشهود في شهر الكرم والجود ))فكان عطاء النجاح وحجم التحدي فجاء التدشين المشهود علي شرف راعي الزكاة رئيس مجلس الامناء سعادة الفريق احمد العمدة بادي حاكم الإقليم بحضور كل أعضاء حكومة الإقليم ولجنته الأمنية وقيادات المجتمع والادارة الاهلية حضور شرف المكان واحتفي به الزمان وحكي عن تقدير وعرفان بدور الديوان ومضت الزكاة في انفاذ محاور برنامج رمضان بإطلاق سراح نزلاء السجون الغارمين وانتشر شعار الزكاة في المحافظات بدلالاته الكبيرة والوانه الخضراء يخضر به امل الفقراء في القري والفرقان لاستقبال الشهر الكريم فارتفعت الاكف بالدعاء والتضرع من جحافل الدعاة الذين احسن الديوان وفادتهم الي المحافظات ضمن نفرة دعم القوات المسلحة واسنادها بالتعاون مع الهئية الشبابية للحفظة والائمة ليتواصل عبر نفرة الدعاة اسناد القوات المسلحة في معركة الكرامة بالعين والنقد ومعالجة الجرحي كل ذلك العطاء كان مصدر رضي وقبول السيد حاكم الإقليم فكان لابد له من كلمة تقول للزكاة أحسنت وموقف يقر بالعطاء ويدافع عن الزكاة ويدفع بها كعصا تتوكا عليها الحكمومات وتهش بها علي الملمات وتواجه بها الازمات وتدحض بها فرية المجاعة ودواعي التدخل الخارجي واجندته المخفية في غذائيه المسموم هكذا يشكر حاكم النيل الأزرق دافعي الزكاة عبر تكريم شخص نور الدين ومدراء الزكاة بالمحافظات وجميع العاملين هذه الشخوص الفانية تكرم من أجل تثبيت قيم الزود وتقدم الزكاة في راس الرمح بصندوق الحماية الاجتماعية واهداف سامية وباقيه فجاء استدعاء السيد الحاكم للسيد أمين الزكاة والعاملين تحت كل هذه العناوين والمضامين تكريم شعت به الزوايا نورا واكتسي المقام سرورا لم يكن تكريم للزكاة بالاقليم فسحب بل جاء الحاقا واحقاقا لحق الاحتفاء لكل زكوي جاء ليقول للأمين العام حسنا فعلت وخيرا ابليت كلمات ذات معاني كبيرة ودلالات عميقة اطلقها وبادر بها حاكم النيل ازرق انابة عن كل الولاة والحكومة الاتحادية والقوات المسلحة كل منها يقول سبقتني بها ويتمني ان لو جاء التكريم من قبله هكذا إثبات الفضل لأهل الفضل علي قرار ماتم في ولايات كسلا وشمال كردفان والقضارف والشمالية وما قيل من فصيح القول وصريح الثناء في حق نهر النيل وسنار والبحر الأحمر والخرطوم انه موسم الوفاء لأهل العطاء

هذا مالدي
والرأي لكم

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة

احدث التعليقات