منتصف ابريل 2023 لم يكن يوما عاديا لأهل السودان الوطن الجريح الذي شهد اكبر مؤامرة إقليمية ودولية باستخدام ماتسمى بقوات الدعم السريع في حرب كادت ان تقضي على الاخضر واليابس .
حرب قتلت وشردت ونزحت بل تسببت في كارثة انسانية يصعب وصفها لكثير من الأسر التي وجدت نفسها هائمة في الشوارع تفتقر لأدنى مقومات الحياة .
فقدت الأسر المأوى والمال والطعام والمقدرات حتى الارواح الطاهرة راح بعضها جراء الحرب والقصف الجائر ورصاص العدو الذي لم يرحم الطفولة وتوسلات الكبار وصرخات النساء ودموع الرجال التى نزلت حسرة ووجع.
بعد ان ضاقت الامكنة واتسعت رقعة التمرد حينها فر عدد كبير منهم الى جمهورية مصر العربية متحملا رحلة العناء والعطش متخطيا المسافات الطوال ألآف الأميال باحبثا عن الأمان تاركا خلفه كل شيء.
وحده الامل هو من تبقى لهم ان ينتصر الحق ويعود الوطن المغتصب ويعودوا الى الديار بعزة ورأس مرفوع والعيش في بيوتهم التي يعرفونها وتعرفهم في وطنهم الذي يحتضنهم ولا وطن يساويه .
حررت الخرطوم وتمدد الجيش مسقطا اكبر مخطط لمليشياء التمرد مبددا اوهام الطامعين وعاد الامان الى تلك القرى والمدن التي هجرت قسرا.
فكان التحدي الاكبر هو إعادة الحياة لها من جديد وإعادة المواطنين الى ديارهم معززين مكرمين فقد كان.
بدأت الجمعيات وغرف الطواريء واهل الخير في تسيير قوافل العودة الطوعية فكانت غرفة طوارئ العيلفون في المقدمة وذلك بتسيير سبع رحلات من جمهورية مصر العربية بجانب ولايات السودان الاخرى وذلك بعد ان أبلت بلاء حسنا في تهيئة البيئة العيلفونية وجعلها في انتظارهم.
لكن الرقم الذي تم حصره كبير للغاية الآف الاسر تجهز نفسها للسفر والعودة الى حضن الوطن تحت راية منظومة الصناعات الدفاعية بالسودان والتي بدورها تسلمت الراية ليس راية العيلفون وحدها بل ظلت تسير قوافل العودة لعدد من ولايات السودان المختلفة.
فقد كان نصيب محلية شرق النيل عدد مقدر من الرحلات تم تنفيذ عدد منها لمدينة ام ضومبان وسوبا شرق والعيلفون ومناطق اخرى .
جهد جاء بعرق ومتابعة ابناء العيلفون الذين كانوا شعلة متوهجة تمهد الطريق للاهل الراغبين في العودة وذلك بحصرهم وترتيبهم حسب الاسبقية في التسجيل وتسهيل كافة الاجراءات حتى وصلوهم الى وجهتهم المقصودة.
جنود اختصاهم الله بقضاء حاجة اهل شرق النيل والعيلفون خاصة نذكر منهم على سبيل المثال لا الحصر الاعلامي الشاب د.جعفر محمد حامد والعم الطاهر بابكر وعباس ميرغني ومحمد الجيلاني والاستاذ معاوية النص وبدر الدين الاصم ومحمد الارباب جميعهم كانوا ولا زالوا يعملون يدا واحدة للربط والتنسيق والترتيب بين المنظومة ومواطني شرق النيل عامة والعيلفون خاصة التي شهدت اكبر برنامج عودة طوعية مقارنة بمناطق شرق النيل الاخرى ولازال التدافع ولازالت الرحلات جسرا ممتدا حتى إكمال الخطة الموضوعة.
ماجعل هذه الرحلات ناجحة بكل المقاييس خلاف الترتيب والتنظيم الدقيق هو تلك الخدمات المقدمة لكل المسافرين من وجبات ورعاية طبية وتوفير سبل الراحة طوال الرحلة.
يشعر المسافر بالإطمئنان بمجرد وصوله محطة رمسيس بالقاهرة وهو يقرأ في عيون اهل السودان الشوق وهم يحزمون امتعتهم يغادرون قاهرة المعز التي احتضنتهم زمنا في محاولة لوداع كل الألآم والجراح مقبلين على ارض الوطن بروح مشتاقة وقلوب ملتاعة وانفس مطمئنة وإرادة قوية في التغيير والبناء والاعمار همهم الاول العودة للديار وتعميير مادمره الاشرار.
حاجة اخيرة..
شكرا لمنظومة الصناعات الدفاعية بوزارة الدفاع السودانية هذا ليس بجديد عليكم انتم اهل لها فتسيير ثلاثة عشر رحلة لوحدة العيلفون وحده دليل على حجم العطاء فقد اثبتم ان الجيش يد تعمر وتبني وتعين ويد اخرى تحمل السلاح وتحرس المقدرات وعزمه لا يلين والمسيرة ماضية والرحلات لا تتوقف حتى إعادة آخر مواطن الى ارض الوطن عزيزا.
واخر القول شكر..
رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق اول ركن عبد الفتاح البرهان فور توجيهه بأجلاء السودانين الى ديارهم قامت المنظومة مشكورة ممثلة في رئيسها في نبض الحروف منى المقابلي تكتب..
شكرا جيشنا العودة اضحت واقعا..
منتصف ابريل 2023 لم يكن يوما عاديا لأهل السودان الوطن الجريح الذي شهد اكبر مؤامرة إقليمية ودولية باستخدام ماتسمى بقوات الدعم السريع في حرب كادت ان تقضي على الاخضر واليابس .
حرب قتلت وشردت ونزحت بل تسببت في كارثة انسانية يصعب وصفها لكثير من الأسر التي وجدت نفسها هائمة في الشوارع تفتقر لأدنى مقومات الحياة .
فقدت الأسر المأوى والمال والطعام والمقدرات حتى الارواح الطاهرة راح بعضها جراء الحرب والقصف الجائر ورصاص العدو الذي لم يرحم الطفولة وتوسلات الكبار وصرخات النساء ودموع الرجال التى نزلت حسرة ووجع.
بعد ان ضاقت الامكنة واتسعت رقعة التمرد حينها فر عدد كبير منهم الى جمهورية مصر العربية متحملا رحلة العناء والعطش متخطيا المسافات الطوال ألآف الأميال باحبثا عن الأمان تاركا خلفه كل شيء.
وحده الامل هو من تبقى لهم ان ينتصر الحق ويعود الوطن المغتصب ويعودوا الى الديار بعزة ورأس مرفوع والعيش في بيوتهم التي يعرفونها وتعرفهم في وطنهم الذي يحتضنهم ولا وطن يساويه .
حررت الخرطوم وتمدد الجيش مسقطا اكبر مخطط لمليشياء التمرد مبددا اوهام الطامعين وعاد الامان الى تلك القرى والمدن التي هجرت قسرا.
فكان التحدي الاكبر هو إعادة الحياة لها من جديد وإعادة المواطنين الى ديارهم معززين مكرمين فقد كان.
بدأت الجمعيات وغرف الطواريء واهل الخير في تسيير قوافل العودة الطوعية فكانت غرفة طوارئ العيلفون في المقدمة وذلك بتسيير سبع رحلات من جمهورية مصر العربية بجانب ولايات السودان الاخرى وذلك بعد ان أبلت بلاء حسنا في تهيئة البيئة العيلفونية وجعلها في انتظارهم.
لكن الرقم الذي تم حصره كبير للغاية الآف الاسر تجهز نفسها للسفر والعودة الى حضن الوطن تحت راية منظومة الصناعات الدفاعية بالسودان والتي بدورها تسلمت الراية ليس راية العيلفون وحدها بل ظلت تسير قوافل العودة لعدد من ولايات السودان المختلفة.
فقد كان نصيب محلية شرق النيل عدد مقدر من الرحلات تم تنفيذ عدد منها لمدينة ام ضومبان وسوبا شرق والعيلفون ومناطق اخرى .
جهد جاء بعرق ومتابعة ابناء العيلفون الذين كانوا شعلة متوهجة تمهد الطريق للاهل الراغبين في العودة وذلك بحصرهم وترتيبهم حسب الاسبقية في التسجيل وتسهيل كافة الاجراءات حتى وصلوهم الى وجهتهم المقصودة.
جنود اختصاهم الله بقضاء حاجة اهل شرق النيل والعيلفون خاصة نذكر منهم على سبيل المثال لا الحصر الاعلامي الشاب د.جعفر محمد حامد والعم الطاهر بابكر وعباس ميرغني ومحمد الجيلاني والاستاذ معاوية النص وبدر الدين الاصم ومحمد الارباب جميعهم كانوا ولا زالوا يعملون يدا واحدة للربط والتنسيق والترتيب بين المنظومة ومواطني شرق النيل عامة والعيلفون خاصة التي شهدت اكبر برنامج عودة طوعية مقارنة بمناطق شرق النيل الاخرى ولازال التدافع ولازالت الرحلات جسرا ممتدا حتى إكمال الخطة الموضوعة.
ماجعل هذه الرحلات ناجحة بكل المقاييس خلاف الترتيب والتنظيم الدقيق هو تلك الخدمات المقدمة لكل المسافرين من وجبات ورعاية طبية وتوفير سبل الراحة طوال الرحلة.
يشعر المسافر بالإطمئنان بمجرد وصوله محطة رمسيس بالقاهرة وهو يقرأ في عيون اهل السودان الشوق وهم يحزمون امتعتهم يغادرون قاهرة المعز التي احتضنتهم زمنا في محاولة لوداع كل الألآم والجراح مقبلين على ارض الوطن بروح مشتاقة وقلوب ملتاعة وانفس مطمئنة وإرادة قوية في التغيير والبناء والاعمار همهم الاول العودة للديار وتعميير مادمره الاشرار.
حاجة اخيرة..
شكرا لمنظومة الصناعات الدفاعية بوزارة الدفاع السودانية هذا ليس بجديد عليكم انتم اهل لها فتسيير ثلاثة عشر رحلة لوحدة العيلفون وحده دليل على حجم العطاء فقد اثبتم ان الجيش يد تعمر وتبني وتعين ويد اخرى تحمل السلاح وتحرس المقدرات وعزمه لا يلين والمسيرة ماضية والرحلات لا تتوقف حتى إعادة آخر مواطن الى ارض الوطن عزيزا.
وآخر القول شكر..
رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق اول ركن عبد الفتاح البرهان فور توجيهه بأجلاء السودانين الى ديارهم قامت المنظومة مشكورة ممثلة في رئيسها الفريق اول ميرغني إدريس سليمان بتلبية النداء وتنفيذه فالشكر اجزله لهم ولأركان سلمهم كما يمتد الشكر للفريق الركن محمد علي صبير رئيس الاستخبارات العسكرية بن العيلفون البار لمتابعته لهذه الرحلات مطمئنا على اهله واحبابه بشرق النيل والعيلفون.