مدخل
(أصدر وزير التعليم والتربية د. تهامي الزين حجر قراراً بتشكيل لجنة عليا لمراجعة مناهج التعليم العام في البلاد..)
لفت انتباهي هذا الخبر الذي يؤكد لن تسلم المناهج الدراسية من التقلبات السياسية وتقلبات الأنظمة.
لو يعلمون المناهج تعد بخطوات علمية عبر لجان متخصصة.. التغيير او التعديل يتم ب خطط محصنة ضد الوقوع فى شبكة الأيديولوجيات المتصارعة..التى دمرت التعليم أصبحنا حقل تجارب الساسة الذين يحملون ايدولوجيات دينية او اشتراكية او راسمالية ووالخ عندما يستسلمون السلطة لا يضعون خطط وبرامج لبناء مستشفيات ومدارس وتوفير بيئة تحترم العلم والمعلم بل همهم المناهج رغم ان المدارس الحكومية شبة منهارة فى بعض المناطق يجلس الطلاب على الأرض ومناطق لا يوجد فيها مدرسة ووالخ و المعلم راتبه لا يكفيه اسبوع.
أصبحت البلاد ضحية للتخبط الايدولوجي. لابد من معالجة التلاعب بالمناهج ،وفق اطروحات تضع المصلحة العلمية فى قائمة اهتمامهم.
الدول تنهض وتتقدم ونحن نتصارع على غلاف كتاب مدرسي وضع بصورة غير مدروسة او صور لا تفيد الطالب لا من بعيد أو قريب وووالخ دائما نحاول إدخال المناهج فى دائرة السياسات المدمرة وادمان إثارة النقاط الخلافية وتضيع القضايا فى خضم جدليات تهد الموجود.
الخلل والعلة إننا ادخلنا الساسة فى دائرة ليس من اختصاصهم نهدر الطاقات والمحصلة صفرية.
المناهج تضع حسب المرحلةالعمرية..تكون
متماشيه مع التطور العلمي المتسارع
الدول إلتى نهضت اهتمت بالتعليم لانه أساس التنمية المستدامة و المقياس لتقدم الشعوب متى يدركون ذلك كما قيل :
(التعليم هو أقوى سلاح يمكنك استخدامه لتغيير العالم)
كافة الطفرات الاقتصادية والتقنية إلتى حدثت فى الدول المتطوره كان سببها الاهتمام بالعلم والعلماء
تطوير المناهج يجب أن يحدد له فترة زمنية للتعديل حسب التطور الذي يحدث فى مجالات العلمية المختلفة.
أتمنى من الوزير أن يستفيد من تجارب الدول و يمنح حق التغيير لكفاءات وخبرات متخصصة همها العلم و عدم اقحام أصحاب الأيديولوجيات المتطرفة من اليسار أو اليمين فى ذلك.
يمنح حق تغيير كافة المناهج لأهل الاختصاص المتجردين من داء التعصب الحزبي او التشدد الفكري
الوطن الان يحتاج برامج تخرجه من دائرة المصالح الشخصية والحزبية
لتكن النظرة شاملة لمستقبل يصنعه شباب مفكر ومنتج ومخترع وووالخ
البداية التحرر من كافة القيود إلتى تقيد نهوض الوطن وتوظيف موراده بصورة تخدم المصلحة العامة وليس الخاصة .
اتفق مع الوزير فى نقطة أن تكون هناك مادة للتربية الوطنية..
اختم بعبارات
رئيس وزراء سنغافورة لي كوان يو
(الدول تبدا بالتعليم، وهذا ما بدأت به عندما تسلمت الحكم فـي دولة فقيرة جدا، اهتممت بالاقتصاد أكثر من السياسة، وبالتعليم أكثر من نظام الحكم، فبنيْت المدارس والجامعات، أظن أنني لم أقم بالمعجزة أنا فقط قمت بواجبي نحو وطني، فخصصت موارد الدولة للتعليم، وغيرت مكانة المعلمين من الطبقات الدنيا في المجتمع إلى المكان اللائق بهم، وهم من صنعوا المعجزة التي يعيشها المواطنون الآن، وأي مسؤول يحب بلده ويهتم بشعبه كان سيفعل مثلي)
نحن ينقصنا المسؤول إلذي يحب البلاد ويهتم بالعباد.
حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
Ameltabidi9@gmail.com