السبت, أغسطس 9, 2025
الرئيسيةمقالاتضجة حروف... ...

ضجة حروف… بقلم/ محمد فضل أبوفراس. إذا كان بعض الناس سيفًا لدولة ففي الناس بوقات لها وطبول..

عندما يتحول الإعلام إلى أداة تلميع ومديح، فإنه يفقد دوره الأساسي و تغييب الحقيقةو يعتمد المجتمع على مصادره من الاخبار إلي منصات التواصل الاجتماعي التي اختلط الحابل فيها بالنابل،،
كتب الصحفي ضياء الدين بلال علي صفحته في الفيس بوك أنه لاينبغي للتلفزيون أن يبث أخبارا ذات طابع عسكري وسياسي !! علي خلفية خبر الضربة الموجعة الأخيرة للامارات ،كيف لايبث التلفزيون مثل هذه الأخبار وقد سبقتها كل الصحف والقنوات العربية والعالمية و التلفزيون الذي ظل بعيدا طيلة العامين عن تمليك الحقائق للمواطنين وحينها لجأوا إلي منصات التواصل الاجتماعي التي فيها الغث والثمين!
إن لم يبث تلفزيوننا القومي مثل هذه الأخبار فماذا يبث!!
بعد الضربة الموجعة أوقفت الإمارات كل الرحلات من وإلي السودان و موانيء أبوظبي تقرر إيقاف كل البواخر وحركة التجارة البحرية بين الإمارات وبورتسودان ومنع تحميل وشحن وإيقاف الترانزيت في كل موانيء أبوظبي،فهل عيب علينا أذا اعلن التلفزيون الرسمي العداء لدولة الامارات ويكون موقفنا الرسمي مما نخشي بعد هذا الدمار!!
اذا لم يبث التلفزيون فالعالم أصبح قرية سيتابع المواطنين عبر القنوات الأخري، لماذا نسكت نحن و الإعلام الكولومبي يناقش تورط أبناءهم في أحداث السودان و يستعرض الصحفي الكولومبي دانييل باتشيكو مع زميله المحقق سانتياغو رودريغيز أبرز ما ورد في التحقيق الاستقصائي الذي نُشر مؤخرًا في صحيفة La Silla Vacía،
ووجود أكثر من 300 جندي كولومبي سابق يعملون كمرتزقة داخل السودان إلى جانب مليشيا الدعم السريع (الجنجويد) المدعومة من الإمارات. ويؤكد أن العديد من هؤلاء المرتزقة متورطون بشكل مباشر في تدريب أطفال سودانيين على القتال، في انتهاك صارخ للقوانين الدولية
وصحف عالمية تفرد حيزا للخبر،وبقوله مصادر مجهولة يشكك في الخبر نفسه!!

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة

احدث التعليقات