الفرار إلى الله عز وجل يعد من أجل وأعظم الحصون التي تقي الروح المتعبة و المنهكة بفعل الحوادث الدنيوية .. إڨامة الصلاة فرار الي الله .. صوم التطوع فرار إلي الله .. الإكثار من الأستغفار فرار الي الله .. الصلاة علي الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم فرار الي الله .. التزاور في الله فرار الي الله وغيره من جليل الأعمال وفضائلها التي تعيد النفس والروح إلي جادة الطريق من خلال سيره إلي الله .. وثمرة هذا الفرار إنعاش المحبة في القلوب وإعمارها بذكر الله لتضئ ظلمات النفس ويشرق الوجه والوجدان ويشع النور الايماني ليملأ الجنبات بالوصل الحميم .. فالظمأ الذي تيبست منه العروق وذبلت معه الروح لا سبيل لخريفه إلا بمحبة النبي صلى الله عليه وسلم وآل بيته وعترته الطيبين الطاهرين والصالحين من عباد الله الذين اسهروا ليلهم بالذكر وراعوا نهارهم بالصوم والقربات .. لكل هذا ساقتنا الأقدار والأشواق وروحنا المتعطشة لسوح القرآن وأهله لزيارة مسيد العارف بالله الشيخ/ أحمد الطيب بن البشير المعروف براجل ( امرحي) شمال أم درمان شيخ الطريقة السمانية الطيبية بمصر والسودان .. ذهبنا نلتمس ميراث النبوة من العلم والمعرفة وبركة القرآن والذكر ولم يفوتنا التضرع والدعاء إلي الله عز وجل في أن تضع هذه الحرب المفروضة علي أهل السودان أوزارها وينعم الوطن بالأمن والأمان .. إنه ولي ذلك والقادر عليه ..