وكالات : المجد نيوز
أصدر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بيانًا في 12 يونيو 2025 أعرب فيه عن بالغ قلقه إزاء تدهور الأوضاع الأمنية في جمهورية السودان، لا سيّما في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور، ودعا إلى وقف فوري وشامل للقتال هناك.
كما أدان المجلس بشدة الهجوم الذي وقع في 2 يونيو 2025 بالقرب من منطقة الكوما بولاية شمال دارفور، والذي استهدف قافلة إنسانية مشتركة تابعة لبرنامج الأغذية العالمي (WFP) ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (UNICEF)، وأسفر عن مقتل خمسة من العاملين في المجال الإنساني، وإصابة عدد آخر، إلى جانب تدمير الإمدادات الإنسانية وحرق عدة شاحنات.
وفي السياق ذاته، أدان المجلس القصف المتكرر من قبل قوات الدعم السريع (RSF) لمنشأة تابعة لبرنامج الأغذية العالمي في الفاشر بتاريخ 29 مايو 2025.
عبّر أعضاء المجلس عن قلقهم البالغ بشأن تأثير النزاع على العمليات الإنسانية، مشيرين إلى تقارير عن هجمات جوية من قبل قوات الدعم السريع استهدفت منشآت مدنية في بورتسودان، وكسلا، والخرطوم.
وأكد المجلس أن الهجمات المتعمدة ضد العاملين الإنسانيين ومقارهم وممتلكاتهم قد تُشكّل جرائم حرب، مطالبًا جميع الأطراف باحترام التزاماتهم بموجب إعلان جدة والقانون الدولي، بما في ذلك القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، حيثما ينطبق ذلك.
وفي ختام البيان، جدد أعضاء مجلس الأمن تأكيدهم على التزامهم الثابت بسيادة السودان، ووحدته، وسلامة أراضيه.