إستيقظت مليشيا “آل دقلو” الإرهابية والإجرامية على وقع حافر متحرك الصياد، -الصواعق التى أرسلها الله تعالي لتصيب مليشيا الدعم الصريع في مقتل-،إستيقظت من حلم لم ولن يدم طويلا،حين جاء الخبر اليقين بدخول الأبيض الصامدة الصابرة.
متحرك “الصياد” الذي جعل “آل دقلو” يهرفون:”أن ياويلنا انا كنا ظالمين”،ومازالت تلك دعواهم حتى جعلهم “الصياد” من بعد توفيق الله تعالى حصيدا خامدين.
ممالاشك فيه أن دخول القوات المسلحة وكل الكتائب والمتحركات المساندة لها الى مدينة الأبيض -بولاية شمال كردفان-يعتبر التحول الأكبر والأهم في حرب الكرامة الوطنية،وهو نصر عظيم وكبير يحاكي المجد وإرتقاء الثريا الذي يبحث عنه أهل السودان الشرفاء الخلص، الذي يخافون على السودان كما خوفهم على أبنائهم.
إستطاعت القوات المسلحة الباسلة وقوات هيئة العمليات والشرطة وكتائب البراء والبرق وغيرها والقوات المشتركة،وكل من يقاتل زودا عن حياض هذا البلد الشامخ،إستطاعوا وبعد توفيق الله أن يلقموا قوم “ثمود وعاد” الملتحفين حضيض كينيا حجرا ،جعلهم كالخشب المسندة،أو كالذي إسترق السمع لخطل الحكومة الموازية ثم أتبعه شهاب الجيش السوداني المبين،ليحدث العالم أجمع أن لأرض السودان رجال تكسرت بفضل الله ورحمته تحت أرجلهم -ذات البأس الشديد-كل أنواع المؤامرات والدسائس،التى خطط لها آل فرعون العصر الحديث(حكام إمارات الشر)،وأتباعهم”آل دقلو والحلو وقحط وتقدم وصمود”والدمي الأخري ورقع الشطرنج،ومجوس الزمن الذي نحن فيه،الذين إقترب حسابهم العسير وهم في غفلة معرضون،لاهية قلوبهم التى لاتفقه غير الإرتهان السياسي الرخيص والمتعفن!.
إن مامر به السودان وشعبه وعلى الرغم من فداحته وشديد منكأ جرحه،الا أنه أوجد معطيات جديدة أبرزها:الإلتفاف غير المسبوق لكآفة مكونات الشعب السوداني الوطنية حول القوات المسلحة وجهاز المخابرات والشرطة والكتائب الخاصة والمستنفرين والمقاومة الشعبية والقوات المشتركة،وهي لحمة وطنية يمكن أن تعد وتصنف بأنها الأعظم في التأريخ السوداني،مقارنة بمآلات هذه المؤامرة -الصعبة المراس- بكل ماتحمل الكلمة من معني.
هذا فضلا عن أن الشعب السوداني لن يقبل مجددا، المساس بالقوات المسلحة وجهاز المخابرات والشرطة تحت مسميات الإصلاح الأمني والعسكري وماشابه ذلك،من مساعي حكومة “حمدوك” العميلة والبائدة، التى سعت بكل ماتملك من قوة دفع خارجي لتفكيك الجيش والمخابرات والشرطة ليسهل السيطرة على السودان.
سيكون الشعب السوداني حائط الصد المنيع،وسيكون الجدار الذي لن يهدم وهو يحمي الجيش والمخابرات والشرطة،من كل عبث صبياني مستقبلا كما حدث إبان عهد حكومة “الحرية والتدمير”،تلك كانت نصلا حادا في خاصرة الدولة السودانية.
دخول الأبيض،وقبله الربط الذي حدث بين مصفاة الجيلي وسلاح الإشارة والقيادة العامة،والإنتصارات المجيدة التى حدثت في “نهرالنيل والجزيرة وسنار” ،لهو الرسالة الأعظم والأبلغ والأقوي لكل العملاء الذي تراودهم أضغاث أحلام الحكومة الموازية،ولكل المتسكعين في أزقة “كينيا ويوغندا والإمارات”وغيرهم من
دول المكائد والمكر والخبث،ولكل الذين في أعينهم رمد وفي آذانهم وقرا،الذين إذا جاءتهم آيات القوات المسلحة والقوات المساندة لها قالوا:لن نؤمن حتى تأتيهم غاشية العذاب بغتة وهم لايشعرون!.
اللهم إحفظ السودان من الفتن،ماظهر منها ومابطن.