،، لا يختلف اثنان على القيمة الاعلامية العالية للقامة حسين خوجلي والإرث الثقافي العالي الذي يمتلكه لكني حقيقة استعمت بالامس لتسجيل صوتي لهذا الرجل واعتقد انه لم يوفق فيه كثيرا وهو يطلب فيه من سعادة القائد العام أن يكون كل رجالات وتشكيل الحكومة القادمة من الشباب الذين يقاتلون الآن في الميدان واعتبار اي شخص غير مشارك في القتال خارج منظومة النشكيل الحكومي. في اعتقادي الراسخ أن هؤلاء الشباب الذين خرجوا من اجل القتال والدفاع عن وطنهم لم يخرجوا من اجل مكسب دنيوي مال او دنيا يصيبها انما هي قناعات راسخة بالذود عن حمى الوطن او الإسنشهاد دونه. ربط هذا الامر يذكرني النذر المكروه في الاسلام الاشتراط على سبحانه وتعالى اذا اعطاك شيئا ان تصوم شهرا مثلا وهذا يقلل من قيمة الأجر في الدين وهنا اتذكر قوله تعالى في سورة الانسان (انما نطعكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا)
الشيء الثاني اشنراط الشروط على القائد وفرض الوصاية عليه وتهديده بالوقوف ضده واحده من الاعطاب الخطيرة الني اقعدت بلادنا هذه من التقدم فهنالك كفاءات لاتكون قادرة على خوض القتال لكن لهم التخصص والرأي الثاقب لادارة دفة البلاد وكم عانينا كثيرا في توزيع المناصب عبر الحصص الحزبية وايلاء الامر لغير اهله فكان ضياع البلد وافناء مواردها لسنوات عديده ونكاد نحن الدولة الوحيدة في العالم التي ماضيها افضل من حاضرها. يبدو لي ان تسجيل القامة حسين خوجلي قد كان في لحظة انفعال مشاعري فاتمنى ان يستمع للتسجيل مرة اخرى واعادة تقييم الواقع. لاينكر اي شخص الا مكابر الدور الكبير والعظيم لهؤلاء الشباب في إبطال المؤمرة الدولية التي تكالبت فيها دول كثيرة كتكالب الأكلة على القصعة ولكن في اعتقادي ربط هذا الامر بالوظائف وبأمر دنيوي رخيصٍ وانتظار مكفاءات جراء ذلك يقلل من مجاهداتهم
يجب ان تكون الحكومة القادمة حكومة قوية وان تكون من كفاءات وطنية مؤهلة وقادرة على ادارة البلاد في فترة ستكون عصيبة في ظل اضطرابات عظيمة تطال العالم ودول الجوار من حولنا في عالم تحكمة امبريالية وغرور صهيوني لا يتورع في كنس كل الذي يعيق طموحاته الدموية بمنتهى الوحشية.