الأربعاء, مارس 12, 2025
الرئيسيةمقالاترونق الصباح. ...

رونق الصباح. أسامة الصادق ابو مهند. مؤتمر كينيا ومؤامرة تقسيم السودان

إن قوة أي دولة وإستقرارها، يعتمدان على تماسك شعبها ودعمه لمؤسساتها وحاكمها. فالدولة ليست مجرد أرض وحدود، بل هي كيان يجمعنا جميعاً، ومسؤوليتنا تجاهها تتطلب منا الوقوف صفاً واحداً في مواجهة التحديات والسعي لبنائها وتطويرها، كما يجب أن يدرك كل فرد أن دعم مؤسسات الدولة ليس مجرد خيار، بل هو التزام وطني يحفظ الأمن والاستقرار. عندما تتكاتف الجهود خلف القيادة الحكيمة، تزدهر البلاد، وتتقدم نحو مستقبل أفضل. ان مسؤولية قيادة الأمة، يحتاج إلى دعم الشعب وثقته ليتمكن من اتخاذ القرارات الصائبة التي تحقق التنمية.
إن الدول القوية تبنى بتلاحم شعبها مع قيادتها، وباحترام المؤسسات والعمل على تعزيز دورها. فلنكن جميعاً على قدر المسؤولية، ولنجعل من دعم دولتنا وقياداتنا واجباً مقدس نؤديه بإخلاص وتفاني، حتى نحقق مستقبلاً مشرقاً لأبنائنا وأجيالنا القادمة بالمحافظة على الوطن من الإنقسام والتشرزم. دعمنا لقوات الشعب المسلحة دعم بلا حدود وقوفنا معها في خندق واحد، ينبع أن الجيش من رحم الشعب وأن القوات المسلحة هي قلب السودان النابض وعينها الساهره وصمام امان واستقرار وحدة تراب هذا الوطن.. بكل مكونات أولئك الأبطال من جنود وقيادات..فهي بلا أدنى شك كل مكونات الوطن، الشعب الذى أفرز فلذات أكباده لحمايته من أهل الشر أيآ كانت مواقعهم وأشكالهم…؟؟ ومنهم وفى موقع الصدارة، جيشاً وهبه الله أغلى وأخطر عزيمة فى الحياه.. مبدأ النصر أو الشهاده…؟؟ لأنهم نبت هذه الأرض الطيبة الطاهرة، بكل مكوناتها وعناصرها..!! حتى نحافظ على لحمة هذا الوطن معاً ونقبل بعضنا البعض على مضض ونمجد رؤوساً صنعت لنا المستقبل، ونترحم على أبطال تزهو بهم رمال أرضنا الطيبة من أن تطأها أقدام غدر أو خيانه…من شريحة الخونه والمأجورين فاقدي السند الوطني وهم يقودون مؤامرة كبرى ضد البلاد ومؤسساتها خدمة لأطماع إقليمية ودولية غير راشدة ومهما تحايلوا ومارسوا ألاعيبهم بما يسمى بالمؤتمر الإنساني الذي عقد امس في نيروبي فإن الشعب السوداني لا يرضى بالحلول الخارجية إطلاقاً معهم في هذا الجرم الشنيع دويلة الشر الإمارات وكينيا وأدواتكم المعروفة التى تدمر أوطانها دون المساس بشعرة منكم ما العائد عليكم من دمار السودان…؟؟ غير خرابكم وتدمير بلادكم أيها الأغبياء وقصار النظر….!! نحن دولة سلام لا نريد بكم شراً…!!! وأنتم يا جنودنا الأبطال يا من تجودون بدمائكم من أجلنا ليل نهار حتى نعيش فى أمان نحن وأنتم فى رباط إلى يوم الدين أنتم الجيش :
شعب يحمل السلاح ونحن شعب :
جيش على استعداد أن يحمل السلاح، بارك الله فيكم وقطع لسان من يقول عنكم كلمة سوء… تعيش بلادنا وتسلم من كل عدو ومتآمر وخاين بقلوب هؤلاء الأبطال الأسود، وتتقدم وتنموا بسواعد أبنائهم وأحفادهم في القوات المسلحة مصنع الرجال وعرين الأبطال.
الآن حصص الحق المبين وإتضحت خيوط اللعبة والمؤامرة الغزرة في زمن الإنحطاط الأخلاقي وبيع الوهم في سوق النخاسة لذلك يقع على عاتق كل سوداني نبيل وشريف وعاقل، بغض النظر عن انتمائه، أن يقف مانعاً ومدافعاً ومنافحاً عن أمن بلادنا وألا يسمح لأي موتور ‏أو حاقد أو ناقم أن يهدم وطن بكامله لصالح عدة مساخيط من الفارين من بلادنا…‏فالسودان الوطن..أغلى بكثير مما يعتقد هؤلاء..!! واستقرار السودان ليس لعبة يتقاذفها الأغبياء ومهاويس المصلحة الخونة الهاربين.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة

احدث التعليقات