الكلمة الطيبة رزق تجبر قلب وتبني حياة حيث أن للكلمات القدرة على التدمير و الشفاء..!!
وعندما تكون الكلمات صادقة و طيبة تكون قادرة على تغيير العالم لما تمتلكه كلماتنا من قوة كبيرة أكثر مما ندرك ونتخيل..إذ إنها قادرة على إحداث قدر كبير من الخير أو وقوع الكثير من الدمار… حيث يمكنها أن تنشر السلام أو العنف بين الناس… وعندما نشعر بالكثير من المعاناة.. من السهل علينا أن ننفجر في الآخرين.. ولكن قطع شك نصبح حينها مصدر المشكلة التي نعاني منها… لذا لا تصب ألمك على الآخرين وإلا ستكون أنت سبب رئيسي لهذه المشكلات.
تحوي الكلمة في ثناياه أسمي معاني المودة والود نحو (ما أجملك وأروعك) و مايصدر علي شاكلة المدح المتعدد في الصفات.. كل هذه الكلمات الرائعة لا تكلف شيئا ولكن لها مفعول السحر علي النفس، حيث نجدها تخفف من وطأة الحياة ومرارة الأيام وتقفز برونقها إلى أعلى مكان.
الكلمة لا تقاوم في البداية ولا تساوم في النهاية، فكل كلمة إيجابية تخرج من الفم تطبع في القلب معاني سامية وتجليات عميقة لذلك من الأجدر الحرص على إنتقاء أحسن وأجمل الكلمات الطيبة لنترك أثرا إيجابيا في قلوب الناس. يقول الله تعالى: (ألم تر كيف ضرب الله مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة أَصلها ثابت وفرعها فى السماء) الكلمة الطيبه تزرع لك القبول وتطيب بها قلوب من حولك ويعلو بها قدرك ويزيد بها أجرك.
بكلمة طيبة، تطيب خاطر وتسعد روح ويمكن تغير إتجاه حياة إنسان فلا تبخل بها حتى فى حالات الإختلاف. فن التخاطب يظهر أناقة ورقى الفكر، ومراعاة فكر وبيئة وظروف الغير أثناء الحديث تظهر لين القلوب ورقتها. البديهى والطبيعى يكون بينا أشياء مشتركة لنتفاهم وأشياء مختلفة لنتكامل لا لنتجادل ونتشاحن دون رفقا… رفقا بعباد الله يا عباد الله إذ يقول الله تعالي : (ألم تر كيف ضرب الله مثلاً كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السمآء * تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها ويضرب الله الأمثال للناس لعلهم يتذكرون) قال صل الله عليه وسلم: (والكلمة الطيبة صدقة) كل كلمة طيبة تتجمل بها نطقاً، توضع في ميزان حسناتك، وتكون سبب رئيسي فى إسعاد قلوب الآخرين،وتدخلك جنات النعيم،فاحرص علي إنتقاء الكلمات الرقيقة لأن الكلمة الطيبة روح تسعي بين الناس فتصل الي القلوب الظامئة فتنعشها وتزهرها عبيرا وعطرا ينتشر في الأرجاء.
رونق الصباح… اسامه الصادق ابو مهند. الكلمة الطيبة روح تسعى بين الناس فأحرص على إنتقائها
