تتوالى الإنتصارات من نصر للنصر ونحن
نستشرف آفاق المستقبل آملين بسودان خالي من مليشيا آل دقلو الإرهابية ونحمد الله ونشكره على ما أنعم به على السودان من جيش الان اكثر قوة ومنعه بفضل الله واشجع الرجال هم الذين انضموا اول ساعات المعركة وصمدوا في أحلك الظروف حينما بلغت القلوب الحناجر وظن ضعاف الإيمان بالله الظنون فئة قليلة ركزت وواجهت الخطر وكان معظمهم من المؤمنين الصادقين منهم من قضى نحبه ومنهم من انتصر، وحينما ذبلت قلوب المليشيا بإنتظار هزيمتهم، كانوا يزرعون بذور انتصارهم في صمت, عامان من الصبر علمتهم أن الزمن ليس عدوا للجندي الصامد بل هو رفيق درب نهاية معركة يرسم نجاحها في العقول قبل أن يكون على الأرض، هذه اللحظة التي يقف فيها القادة العسكريون السودانيون شامخين فوق ركام المليشيات في لحظاتهم الأخيرة، والمحاطين فيها بصدى عامين من الصمود والقتال والصبر تتجلى في ملامحهم ملامح النصر والتعب الذي يزينه الفخر بهذا الجيش القوي المارد الذي لا يقهر وقد أزهل كل العالم بقوته ومنعته وهي يتصدي بكل ثقة وصبر جلد تفاصيل المؤامرة الكبري التي حشد لها بكافة أنواع الدعم ظناً منهم تحقيق مأربهم النتنه، وهي تهدف فيما تهدف إلى تمزيق أواصر الوطن وتفتيت وحدته ونسيجه الإجتماعي بخلق فوضى خلاقه بغرض تمرير اجندتهم الخبيثة، خابوا وخاب مساعهم، الوطن يلفظ الخونة فلله الحمد القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى والقوة المشتركة والمستنفرين يتصدون بقلب رجل واحد لمخطاتهم القزره وستبقى معركة الكرامة تاريخاً راسخاً في ذاكرة أبناء الوطن، وأن تضحيات الشهداء وبطولاتهم وأسماءهم ستبقى أوسمة فخر واعتزاز، على صدور أبناء السودان جميعاً الذين يقفون عرفاناً وإجلالاً لشهدائنا الأبرار، الذين ارتقوا إلى الرفيق الأعلى دفاعاً عن الحق واستجابة لنداء الوطن، وان معركة الكرامة جسدت تلاحم أبناء الوطن الواحد وترابطه، ولعل كل هذه التضحيات ستبقى درساً في الوفاء والشجاعة التي يجب غرسها لدى شباب الوطن ليكونوا على هذ النهج القويم، وأن نستلهم من تلك التضحيات العزيمة المستمرة لمواصلة التكاتف والتلاحم، والالتفاف حول قيادتنا الرشيدة وعلى رأسها السيد رئيس مجلس السيادة سعادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان القائد العام للقوات المسلحة من أجل النهوض بالوطن بعد الحرب فى عديد من المجالات الحياتية للناس ، سواء فى المجال الإقتصادى أو الإجتماعى ، أو السياسى ، أو المجال الأمنى تلك المجالات التى كنا نعانى من كبوتها فى الفترة الاخيرة ونحن نطلع بعد حسم مليشيا آل دقلو الإرهابية إلى بناء السودان الجديد وفق رؤية وطنية ثاقبة تعالج كل جزور هذه الحرب وهي مقتضيات وبدايات وأياد لابد أن تكون على قدر المستهدف ، وعلى اتساع الآمال وذلك بمشاركة واسعة لكل من اصطف مع معركة الكرامة من أجل مرحلة تعمير ما بعد الحرب والتي تشكل تحدياً أخر نظراً للأضرار الشاملة التي سببتها هذه الحرب وبالمقابل تمثل فرصة لكل المجتمعات المتضررة للنهوض مجدداً وبناء مستقبل أفضل.
الثقة فى نصر الله لنا ، وفى قوات الشعب المسلحة صمام امان وإستقرار ووحدة البلاد، وفى إيماننا العميق، بننا نبنى ولا ندمر ونصون ولا نبدد ، ونعيش فى دولة حكم الله عليها الإبتلاء ولكن نصر الله قادم لا محال ولو كره المنافقون والمتربصين والخونه عملاء السفارات فإن نصر آت ولن يخلف الله وعده فقط علينا أن نصر الله فى أعمالنا وضمائرنا، ننصره فى قلوبنا ،،وكل منا يعرف جيداً ما يفعله من حق وباطل ، ولا تحتاج ضمائرنا إلا إلى أجراس داخلية توقظ فينا الخوف من الله فالثقة فى نصر الله لا تأتى ولا تتحقق إلا بنصرنا لله أولاً ولعل أموراً كثيرة ونجاحات عديدة قد أطلت علي الشعب السوداني بتحرير مناطق كثيره في كآفة محاور القتال ومازالت بشائر النصر تتوالى لحظة بلحظه